ملامح وجه المخيم
بقلم ميساء ابو زكري، قطاع غزة، فلسطين “بين الطين والإسمنت أكثر من نصف قرن، وبين التطوير والعودة لتراب الوطن كلمح بصر” قد يظن البعض بإن عند قول كلمة مخيم سوف يرى خيمه، يأخذها المطر بين سيوله، وتخترقها أشعة شمس الصيف الحارقه، يبقى الفلسطيني لاجئ مدى هذه الحياة، و ينحصر تفكيره فقط بحصوله على مقومات الحياة،