ريحانة الحياة قصة قصيرة لـ”هند محمد” من المجموعة القصصية “قلبى لرجل وقف خلفه الرجال”

بقلم هند محمد، القاهرة، جمهورية مصر العربية كعادتها كل يوم تستيقظ مع دقات السابعة، تبدأ يومها بصلاة الصبح، ثم تفطر وتستعد للذهاب إلى عملها، ومع دقات الثامنة تصل المهندسة ريحانة مكتبها، وبين الزملاء والورق والمسطرة والتصميمات تمضى يومها. هى فتاة أقرب للملائكة منها إلى البشر، الجميع يحبها، ريحانة ذات الثالثة والعشرين من عمرها، تحمل قلبا

قصة الحنين من المجموعة القصصية – يوم اليتيم للكاتبة هند محمد

بقلم هند محمد، القاهرة، مصر حنين، امرأة في العقد الثالث من العمر، خمرية البشرة، ذات أعين سوداء، مثل لون شعرها القصير الناعم، تزوجت وهي في العشرين من عمرها عن قصة حب، وبعد فترة من الزواج اكتشفت أنها ليس لديها القدرة على الإنجاب، فطلبت من زوجها الطلاق، لكنه رفض بادئ الأمر، وأمام إصرارها خضع لها. كان

انا لا احد للشاعرة الفلسطينية حفيظة ابراهيم

انا لا احد. انا وأحلامي ولِدنا في خيمةٍ في غربةٍ منُذ سنينَ طويلةِ الامدْ. زعزعَتْ اوصارَها النكباتُ والليالي الدامساتُ حتى آخر وتَدْ… فيها جَدتي, أَوهنتْ الانتظارَ بصبرِها وصمتِها, حتى صاحَ الانتظارُ غيظاً منها وشَرَدْ… و أمي وردةٌ جوريةٌ بين اشواكِ الذكرياتِ, كزمرّدةٍ متفردةٍ في عُقْدْ… عمّرتها خيمتي بنورِ الله وشعشعتْ فيها فرحةُ الصِغارِ من بينِ

السعادة الغائبة للكاتبة اليمنية ميثاق توفيق

بقلم ميثاق توفيق، صنعاء، اليمن أيتها السعادة الهاربة: من اعناق حناجرنا، والضائعة من جدران قلوبنا، والاسيرة خلف اسراب الأحلام الراكدة.. أيتها السعادة المشتعله: كبارود حرب منتشر امات روائح الورود واغصانها.. أيتها السعادة الغائبة: من ادراج حياتنا كمهاجر ضل طريق وطنه للأبد.. أيتها السعادة: اظلمت ارواحنا، وذبلت عقولنا، وتجمدت اجسادنا كطفل تحتضنه ثلاجة الموتى.. أيتها السعادة:

جيل الحروب

بقلم ميثاق توفيق، صنعاء، اليمن أخبروهم اننا جيل الحروب جيل الأوبئة جيل كبلت حياته قيود الليالي المفجعه أسردوا معاناتنا لأبنائنا والأجيال الصاعدة اخبروهم ان سنوات اعمارنامرت دون فائدة مضينا دون بوصله وابحرنا دون شراع تقاذافتنا الامواج و صحاري الضياع تمنينا البقاء اخذنا الرحيل دون وداع ضاقت علينا اوطاننا تشردنا في كل قاع أخبرهم اننا انتظرنا

بصلصة الكرنب .. نضجت قصيدة

بقلم، منال ياسين، غزة – فلسطين على النقيض مما قاله الأديب الألماني يوهان غوته “Johann Goethe” عن أن: الموهبة تنمو وتترعرع في جو هادئ مُسالم؛ قال الأديب المصري توفيق الحكيم أن: لا شيء يجعلنا عظماء مثل ألم عظيم. وها هو الألم الفلسطيني يهيج بداخله طوفان الإبداع الجارف، لنجده يتجلى واضحاً في شخصية الشاعر والإعلامي سائد

قصيدة بعنوان: طفولة فلسطينية

بقلم ريتاج طرابلسي – الجزائر في بلاد منسية .. اراضيها زكية .. في بلاد عربية تخضع للقوة الاستعمارية .. نقطن نحن الطفولة .. ذوي القضية الفلسطينية .. فالعرب نسونا مع الجهات الاستعمارية .. فاين الانسانية؟! او انعدمت المشاعر الآدمية ؟! .. تركتمونا بين مشاكل اجرامية وتعذيب القوة الاسرائيلية .. اولسنا ا فردا من البشرية؟! او

الكلمات .. للكاتبة المغربية آمنة محمد ولاد البشير

???? الكلمات ???? للكاتبة المغربية آمنة محمد ولاد البشير الكلمات كالجواهر احسنوا تزينها لتتجملوا بها مع غيركم، إتقان الحروف وتنظيمها وتنسيقها يعطيها جمالية تبرز أخلاقك وصفاتك الطيبة، ومثلما تحب ان تتلقى اذنيك ألفاظ جميلة فإن غيرك تتطرب نفسه لسماع مثلها، وليكن هدفك إسعاد الناس باطيب الكلمات واحسنها، ولقد اصطفى الله الحبيب المصطفى ليكون متمم الاخلاق

في يوم عيدك، قصيدة للشاعرة احلام نجاجرة

في يوم عيدك بوركت في عليائك و سَماكِ أنت النعيم لقلبي ما أحلاكِ في يوم عيدك أحتفي و تحيطني نعمات ربي بقربي من دنياكِ لم يكفِ يومٌ أو سنونٌ أو زمن لبيان كمّ صنيعك و عطاكِ هل ترتقي الكلمات أو تكفي الجمل أم توصل الزهرات قدر هواكِ أقدامك أبواب عيشي و جنتي ورضى الإله أجدْهُ

الدكتور عودة عمارنة يفوز بجائزة دولية في الشعر في ايطاليا

بقلم رئيس التحرير، كايد عمر غياظة – لندن بريطانيا تفتخر فلسطين برجالها الرائعين و المعطائين. و كما قال المعلم القائد الرمز ياسر عرفات الثورة تحتاج إلى الطبيب و المعلم و المهندس و الشاعر ايضا. ضيفنا اليوم هو الدكتور عودة عمارنة بن محافظة جنين و المقيم في جمهورية ايطاليا في أوروبا و ذلك لعمله كملحق ثقافي