بقلم نسرين خوالد
منذ 14 عاما وقعت مجزره في مدينه شفاعمرو في تاريخ 4/08/2005 راح ضحيتها اربع شهداء وهم هزار ودينا تركي، نادر بحوث وميشيل حايك وأصابه 15اخرين.
هذه المجزره نفذها الجندي الاسرائيلي المتطرف ‘نتان زاده’ ألذي خطط المجزره ورسمها مع مجموعته المتطرفه ونفذها بكل اصرار وتحدي في حافله تنقل المواطنين من مدينه لأخرى وهذه الحافلة تخرج من مدينه حيفا متجه إلى مدينه شفاعمرو وتمر من عده قرى يهوديه بمعنى انها تقل الركاب كل من اليهود والعرب ولكن عند دخولها مدينه شفاعمرو لا يبقى بها سوا المواطنين العرب.
عند دخول الحافلة وسط المدينة قام الإرهابي المتطرف وبداء في إطلاق النار على الركاب دون رحمه او اي اعتبار للقيم الإنسانية وقتل أشخاص عزل لا حول لهم ولا قوه. فما كان من رده فعل أهل المدينة هو مهاجمته وضربه حتى الموت.
اما الشرطة الاسرائيلين فقد بداءت باعتقال وملاحقت شباب المدينة في بدايه عام 2006 وسجن كل من كان له صوره في حافلة الموت بتهمت قتل الجندي المتطرف ‘نتان زاده’ وهم سبعه شبان وإدانتهم المحكمة في عام 2013 حيث تراوحت الأحكام عليهم بين 18 شهرا حتى عامين
اما المجموعة الاسرائيلين المتطرفه التي كان ينتمي اليها الارهابي والتي ساعدته على تنفيذ العمليه الإرهابية فلم يتم اي ملاحقه او اعتقال لهم او حتى التوجه لهم في اي تحقيق معهم.
وتخليدا لشهدائنا ولارواحهم الظاهره تم أقامت نصب تذكاري لهم في وسط المدينة وحياء ذكراهم بمشاركت المئات من المواطنين العرب وبعث رسائل للاحتلال المتطرف اننا لم ولن ننسى شهدائنا ولا إنسانيتنا.