بقلم ماهر محمود
في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، لم يهنأ الشعب الفلسطيني بالأستقرار في العيش وأخذ حقوقه الكاملة كأي مواطنين يعيشون في بلدهم بأمان. وتحت كل العقوبات والضغوط الأمريكية بالإضافة إلى الدول العربية التي تتأمر معها بعض يستغل الاحتلال الفرصة لوضع مؤامرات جديدة على الفلسطينيين.
وحاولت ورشة البحرين المجيء بفصل استعماري اقتصادي المظهر من جديد، و حاولت رسم خطط لمشاريع تجارية غير مشروعة على الأراضي الفلسطينية.
تبين أن هذه الورشة هدفها دعم “إسرائيل” و لفتح المجال للتطبيع معها من قبل الدول العربية و ذلك لفرض سيطرتها على الأراضي الفلسطينية، وحرمان الفلسطينيين من كافة حقوقهم المشروعة وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والورشة كانت تهدف لتصفية القضية الفلسطينية عبر فرض جملة إملاءات أمريكية تتناغم مع الطرح “الإسرائيلي” الفاشل الذي يسعى لفرض وجوده في المنطقة
لكن المسألة كانت واضحة أمام كل من تسول له نفسه بالتأمر على الشعب الفلسطيني، الذي هو من يحسم تقرير المصير ضمن وجود الاحتلال و هو نفسه من يملك الأرض وعلى هذه الأرض المقدسة مكان الحضارات التي وجدت في هذه الأرض تدل على عمق ثقافتها القديمة و الرائعة.
أن السياسة “الإسرائيلية” تتمحور في صراع الاستيلاء على أرض فلسطين و التي هي ليست من حقهم، وتسعى اسرائيل لفرض خطط استعمارية تهدف الى اجتثاث المقاومة وتدمير قدراتها، والعمل على تركيع إرادة شعبنا الفلسطيني.
الشعب سيستمر في مواجهة مخططات الاحتلال التي تستهدف مواصلة سرقة أرضنا الفلسطينية، ومواصلة مخططات التهويد والاستيطان وقتل الإنسان الفلسطيني.