بقلم الباحثة جومانة محمود الصالح – سوريا
في يوم الأربعاء الثالث من تموز لعام 2019 ألقت الأستاذة الباحثة الفلسطينية الدكتورة جومانة محمود الصالح والأستاذة نادين القدومي محاضرة في المركز الثقافي في الميدان بعنوان “الترجمة منبر للتطوير والتحديث”
بحضور رئيس قسم الترجمة الدكتور علي اللحام وعدد من المترجمين المحلفين، ووفد من اللجنة الشعبية الفلسطينية لمناهضة العدوان على سوريا، ووفد من حركة الاشتراكيين العرب/ فرع القنيطرة برئاسة الحاج إبراهيم الغزي، ووفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي بقيادة الشاعر زهير أحمد قاسم، والسيدة العميد ثريا جوني، والسيد غياث حمود ابو عمار، والناقد القاص أحمد نصار، ومسؤول الإعلام بحركة الجهاد الإسلامي أ.فدوى برية، والمكتب الإعلامي في حركة الإشتراكيين العرب، والمحامي نور سلمان والمهندس محمد سلمان والأستاذ محمد السيد مدرب IELTS وعدد من المترجمين أصدقاء الباحثة جومانة الصالح وحضور من الأصدقاء والأهل والأحبة.
بتغطية إعلامية من قبل الفضائية السورية، ووكالة إيران الإخبارية، ووقناة إيران الإلكترونية، ووكالة سانا السورية للثقافة والفنون.
بدأت الندوة بالترحيب بالحضور الكرام لتنتقل الباحثة الأستاذة جومانة الصالح للحديث عن أهمية اللغة الإنكليزية باعتبارها إحدى اللغات الرسمية العالمية ولغة الحداثة والاقتصاد والسياسية، وسهولة اللغة ببساطة حروفها وقواعدها، وأسهبت بشرح أهمية تعلم لغتين مما يعزز القدرات العقلية والفكرية لدى الأطفال والكبار، ثم تطرقت للحديث عن مهنة الترجمة التي تعتبر من أصعب وأدق وأجمل المهن فالمترجم يجب أن يمتلك مهارات عقلية وجسدية فائقة، وختمت الباحثة بعدة توصيات للأهالي والمراكز المسؤولة للاهتمام باللغة الإنكليزية مثنية على جهود كل من وزارة التربية ووزارة التعليم العالي.
لتبدأ الأستاذة نادين القدومي بتعريف الترجمة ووصفها ثم الحديث عن أنواع الترجمة من سمع_ بصرية وفورية وتحريرية والثناء على مهنة الترجمة وقسم الترجمة في كلية الآداب لما يقدمه من جهود مباركة في تسهيل العملية الدراسية.
تخلل الندوة قيام الحضور بعد ذلك بالمداخلات والأسئلة القيمة التي أثرت المحاضرة، حيث تحدث الحاج إبراهيم الغزي مستشار حركة الإشتراكيين العرب عن أهمية اللغة بشكل عام باعتبارها أهم أدوات التعرف على حضارة الشعوب وتاريخهم، وباعتبارها لغة الطب والهندسة، وأسرد قائلاً: باعتباري مناضل فلسطيني يتحتم على شعبنا الاهتمام باللغة الإنكليزية باعتبارها لغة الغرب الذي يدعم الكيان الصهيوني ومن بينهم بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية.
وأسهب كل من الأستاذ محمد السيد والأستاذ المهندس محمد سلمان بالحديث عن أهمية اللغة الإنكليزية في مجتمعنا وصعوبة مهنة الترجمة والحديث عن تاريخ الترجمة.
كل الشكر للوكالات الإخبارية ولكافة الحضور ولكل من ساهم وأثرى المحاضرة شاكرين جهودكم المباركة.