بقلم ماهر محمود
مع اقتراب انعقاد مؤتمر البحرين الذي يشكل الشق الاقتصادي من صفقة القرن التي تنوي الإدارة الأمريكية طرحها، يواصل النشطاء الفلسطينيين والعرب رفضهاً للمؤتمر وانعقاده.
وتبدو حالة الرفض واسعة في الأوساط الفلسطينية مع وجود مواقف رسمية صادرة عن السلطة الفلسطينية والفصائل الأخرى مجتمعة بخطورة مؤتمر البحرين والتحذيرات المتواصلة منه.
ويدرك الفلسطينيون أن مخاطر انعقاد المؤتمر رغم المقاطعة الفلسطينية الرسمية والأهلية والشعبية له تتمثل في تعزيز حالة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بصورةٍ رسمية وهو ما سيكون له انعكاساته السلبية على القضية الفلسطينية وسيساهم في منح الاحتلال مزيداً من الشرعية على حساب القضية الفلسطينية.
وخلال الفترة الأخيرة كثف النشطاء من التغريد والكتابة على وسم “#يسقطمؤتمرالبحرين” عبر منشورات وتغريدات مختلفة تحذر من المؤتمر وتدعو لوقفه.