تقرير ماهر محمود
حذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية من إقدام الولايات المتحدة، وحكومة مملكة البحرين، على عقد ورشة عمل تصفوية تحت عنوان مضلل وهو (السلام من أجل الازدهار) في محاولة من الإدارة الأمريكية؛ لتمرير المرحلة الأولى من المؤامرة الكبرى المسماة (صفقة القرن) عبر إشعال المنطقة بالقضايا الاقتصادية والإنسانية والفتن الطائفية على حساب حقوق شعبنا وثوابته.
وأكدت لجنة المتابعة على رفضها لعقد هذا المؤتمر، وتحذيرها من أية مشاركة عربية أو فلسطينية، سواء أكانت رسمية أو شخصية في أي من أعمال هذا المؤتمر، والذي يشكل طعنة لقضية الشعب الفلسطيني الوطنية، ونضاله من أجل الحرية والاستقلال الوطني.
وثمنت لجنة المتابعة مواقف الدول والشخصيات، وخاصة الفلسطينية، التى رفضت دعوات المشاركة في هذا المؤتمر، وطالبت كل من تلقى دعوة لحضور المؤتمر إلى إعلان رفضه للمشاركة في أعمال المؤتمر، وتوجهت لجنة المتابعة بالتحية إلى لجان المقاطعة الدولية والعربية والمحلية، والتى تواجه مؤامرة التطبيع، وتواجه (صفقة القرن).
وحيت لجنة المتابعة، الشعوب العربية وقواها السياسية الحية، الرافضة لهذا المؤتمر و(صفقة القرن) بأكملها، خاصة الشعب البحريني الشقيق.
ودعت لجنة المتابعة، الجماهير العربية، وجماهير الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم إلى التعبير عن رفض هذه المؤتمرات واللقاءات المشبوهة؛ لأنها تشكل المدخل الرئيسي لتمرير المؤامرة ضد شعبنا وقضيتنا الوطنية، مما يتطلب مواجهتها بكل قوة، وعدم السماح بتمريرها، مهما كانت التضحيات.