تجتاح الأراضي الفلسطينية و المدن و البلدات الفلسطينية في مناطق عام ٤٨ موجه حرارة عاليه و ارتفعت فوق معدلها في مثل هذه الايام من السنة. مما ادى إلى نشوب حرائق في عدة مناطق في البلاد اليوم الجمعة. وذلك نتيجة للموجة الحارة التي وصلت فيها درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية.
ارتفاع درجة الحرارة يأتي في شهر رمضان المبارك مما له التأثير على الصائمين من الشعور بالعطش و الجفاف. و كان لارتفاع درجة الحرارة الأثر على المصلين في المسجد الأقصى المبارك مما دفع موظفي الحرم الى استخدام خراطيم المياه للتبريد على المصلين.
مراسلة المجلة نقلت خبير البيئه عبد نمارنه، ان درجات الحرارة المرتفعة والتي تجتاح البلاد هي بداية لفصل صيف حار جدا. واضاف نمارنه ان موجة الحر العالية تجتاح العديد من الدول في العالم، وبدات تأخذ منحى من الاهتمام الجماهيري والمؤسساتي الكبير.
واشار نمارنة ان المعطيات التي نشهدها في الايام الاخيرة من ارتفاع حاد في درجات الحرارة لم تشهدها بلادنا سنوات طويلة – كما شاهدنا السنه الحالية التغيرات المناخية في فصل الشتاء من ارتفاع كبير في كمية الرواسب. وأضاف نمارنة ان العالم يشهد تغيرات مناخية ولها خطورتها على الانسان ونشاطه، ولها ادلة مرعبة حيث اصبحت التوقعات حقيقة.
درجة الحراة قي الكرة الارضية اخذت بالارتفاع ومقابلها العديد من الظواهر المناخية المقلقة من سخونة القطب الشمالي وتقليص القمم الجليدية وذوبان الجليد في غيرنلاند وفي ارتفاع درجات الحرارة على الكره الارضية بشكل عام
