تقرير إدارة تحرير المجلة: بين أمل بعيد وحقيقه صعبه، تنهض الأحلام لتجابه الصعاب، انها رحله امتدت جذورها طويلا وتطبيق لم يمضي منه إلا سنه.
لم تكن لعبة الشطرنج في بلدة نحالين الا لعبة في المقاهي قلما يلعبها الا الهواة؛ دون أي انتظام او موعد. فكانت بداية الفكرة مع اللاعب رأفت نجاجره والذي كان من مجموعة اللاعبين في القريه وينتظر ان يشكل فريقا ينافس اللاعبين في كل مكان واي مكان. فكانت البداية ان توجه ل اول بطولة تنشيطية مع صديق اللعب ورفيق المقهى والذي أمن بالفكره وحملها معه اللاعب غالب نجاجره. وكانت البداية في مدينه الخليل، ولم يمضي الكثير من الوقت حتى بدأت الفكرة تختمر وتخرج النور و إلى التطبيق.
بدأ رأفت بتدريب بعض اولاد مدرسه ام الشهداء الاساسيه في بلدة نحالين فلمع من بينهم اللاعب محمد قاسم نجاجره. بالإضافة إلى أبناء رأفت احمد وبيسان في حين كان غالب قد قطع الشوط الطويل في رحلة تدريب ابنه صاحب السته سنوات محمد نجاجرة.
لقد بدأت النواة وبدأ التدريب المكثف وتتوالى المشاركات التي اكسبت هذا الفريق الفقير إلى الامكانيات والتدريب المميز القدرة على أن ينافس ويحرز النقاط، وفي خطوة اخيره سيبدأون بإذن الله البدأ في تأسيس أكاديمية للشطرنج علها تكون الأساس المتين لأبطال قادمون