
تقرير الدكتورة عصمت عبد الخالق – فلسطين
الأستاذة أسمهان عزوني
الفلسطينية ورائده العمل الثقافي والإنساني التي جعلت النساء تقرأ
من منزلها من خلال الصالون الثقافي الكرمي هي من مواليد مدينة طولكرم 22/11/63
انهت المرحلة الثانوية وحصلت على شهادة الثانوية العامة من مدرسة جمال عبد الناصر وكانت من العشرة الاوائل
على مستوى الوطن وحصلت على منحة من الجامعة الأردنية فدرست
الأدب الانجليزي ثم عملت في مهنة التدريس كما سمتها المهنة الانسانية السامية. ٣٢ عاما من العطاء في المهنة التربوية تنقلت خلالها بين ثلاثة مهن مهنة التدريس و مشرفة في محبث
اللغة الانجليزية وحاليا هي رئيسة قسم العلاقات العامة في مديرية التربية والتعليم
متزوجة وام لأربعة اولاد ٣ بنات وولد. جميعهم تلقوا افضل تعليم وتفوقوا بالدراسة. هي الان جدة ل اجمل حفيد ثابت الصغير
احبت الحياة والارض والطبيعة وتراب الوطن، فالطبيعة برأيها استاذة في كل شيء في الجمال والعطاء ومصدر الهام وايحاء
تجد نفسها في عمل الخير وتمنح وقتها للناس فالزكاة كما تقول دوما ليس فقط زكاة الاموال بل زكاة الوقت
هي من اعادت الهيبة للكتاب ومسحت الغبار عنه وهي من كانت على مسافة صفر من الارض من خلال التجوالات التي كانت تعلن عنها بعنوان اعرف بلدك برجلك احبت .
احبت القراءة بشغف واللغة العربية ايضا والسفر وهي صاحبة المقولة التي آمنتْ بها كثيرا وهي (ليس من الضروري ان يكون لك مسمى او منصب كي تخدم الوطن!) تستحق ان تكرم في عيد الام


الملازم اول اميره دغامين
“رفضت ان يكون دورها منوط فقط في رعايه والديها واسرتها فقط بل انها حملت عبأ سلامة جميع سكان محافظتها الخليل
المرأه في قطاع الامن الفلسطيني لها تميزا وانفرادا في المشهد الوطني العام، هي لا تشبه اي امرأه اخرى، متعدده المهام والمسؤوليات وتحمل على كتفها عاتق الحمايه. حماية المشروع الوطني الفلسطيني،
حماية اسرتها الصغيره، حماية مجتمعها من كل ما يهدد امنه وسلامته، وحمايه حياة شعبها
وقد تميزت النشمية الفلسطينيه خلال ازمة كورونا التي عصفت بالشعب الفلسطيني كباقي شعوب الارض. ففي محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في فلسطين، تم الإعلان عن حالة الطوارئ في أذار/ مارس من العام الماضي وتلتها إجراءات الإغلاق في شتى أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة. في البداية، تم إعفاء الموظفات ممن يعملن في القطاع العام من واجباتهن المهنية لرعاية أسرهن ، ولتعزيز القوالب النمطية المنوطة بالنوع الاجتماعي والتي تتوقع أن تكون النساء مقدمات الرعاية في ظل الجائحة، الا ان الملازم اول اميره دغامين
الملازم اول اميره دغامين مستشاره قانونيه ومسؤوله النوع الاجتماعي .في جهاز الاستخبارات العسكريه/ الخليل
بكالوريس قانون وعلوم شرطيه من جامعه الاستقلال وماجستير قانون .جنائي بجامعة القدس
رفضت ان يكون دورها منوط فقط في رعايه والديها واسرتها بل انها حملت عبأ سلامة جميع سكان محافظتها الخليل ونزلت الى الميدان لتكون في المقدمه مع زملائها لضمان تطبيق اجراءات الوقايه والسلامه دون اكتراث بالثقافة الذكوريه السائده والتي تحظر على فتياتنا العمل في الميدان انطلاقا من ايمانها ان “امن الوطن لا يبنى على الخوف بل على الانتماء” هذا كان شعارها في جائحه كورونا وهذه رسالتها في جميع المراحل. اميره دغامين – نشمية فلسطينيه تستحق التكريم


الدكتورة راوية ابراهيم اللحسة ذوقان. من مواليد مخيم العروب
بكالوريوس طب وجراحه عامة جامعة القدس. ماجستير صحة عامة جامعة النجاح. خريجة المدرسة الوطنية للقيادة
حصلت ايضا على شهادة دبلوم صحة الطفل من royal collage
موظفة في وزارة الصحة منذ عام 2003. عملت عدة سنوات في مستشفى الوطني
إنتقلت بعد ذلك إلى العمل في مديرية صحة محافظة نابلس، حيث عملت في عدة أقسام وتدرجت فيها الى ان تم تعيينها مديرا للشؤون الصحية.
شاركت بحكم منصبها ومسؤولياتها في إدارة مرحلة محاربة الجائحة بكل تفان واقتدار، ولم يمنعها حملها من الاستمرار في عملها حتى ثبتت إصابتها بفيروس كورونا وهي على رأس عملها وهي في شهر حملها الأخير، مما ادى إلى إدخاله إلى المستشفى ومكوثها في غرفة العناية المكثفة لأكثر من 3 اسابيع بعد أن وضعت مولودتها بعملية قيصرية. وهي الان لا تزال في مرحلة التعافي من هذا المرض.
مناره فلسطينيه تستحق التكريم في عيد الام دعواتكم اخوتنا لها بالشفاء العاجل
