بقلم هند محمد، القاهرة، جمهورية مصر العربية
تبدأ التربيةالخلقية من الأسرة ..فالأب والأم هما القدوة لأولادهما .
فمن الضرورى قربهما من أولادهما ومتابعة سلوكهم وتربيتهم على الأخلاق والفضيلة.
يحموهم من شرور النفوس الضعيفة وملذات الحياة وشهواتها .. يغلّفون قلوبهم بطاعة الرحمن والتحلى بالإيمان , وتربيتهم على إحترام العادات والتقاليد التى نشأ عليها مجتمعنا ..نربيهم على تعاليم ديننا والتحلى بسيماته.
متابعتهم فى اختيار الأصدقاء فقد قال صى الله علية وسلم ((المرء على دين خليله)) , متابعتهم فى اهتمامتهم والتوجيه المستمر , تقويم السلوك الصحيح ونبذ السلوك الخطأ , استخدام أسلوب الثواب والعقاب.
فإذا نشأ الطفل على تربية خلقية صحيحة , فإننا بذلك نعمل على بناء مجتمع ذو أخلاق ,مجتمع بنّاء ,مجتمع متقدم.
ستختفى الجرائم والعنف والفساد , سنخلق مجتمع عملى ,سيختفى الإرهاب والتطرف , سيسقط أصحاب العقول المظلمة وتطفو عقول مستنيرة بالفكر والعلم ,فطفل اليوم هو مسؤول الغد …هو الأب .. هى الأم.
فإذا كان الأساس صحيحا بتربية خلقية صحيحة ,سنخطو بأولادنا لبر الأمان على سفينةالأخلاق