أدبية، روائية و شعر, اخبار محلية, الاخبار, الشباب و الرياضة

الطفلة الموهوبة دارين

.الطفلة الموهوبة دارين، بقلم نسرين خوالد
الشّعر هو كلامٌ يعتمدُ على استخدامِ موسيقا خاصّةٍ به يُطلقُ عليها مُسمّى الموسيقا الشعريّة. كما يُعرفُ الشّعرُ بأنّه نوعٌ من أنواع الكلام يعتمدُ على وزنٍ دقيقٍ، ويُقصدُ فيه فكرةٌ عامّة لوصفِ وتوضيح الفكرة الرّئيسة الخاصّة بالقصيدة. وهو ايضا الكلماتُ التي تحملُ معانٍ لغويّة تؤثّر على الإنسان عند قراءته، أو سماعه، وكيف وان كان من يلقى القصيدة الشعرية لدية القدرة والموهبة في ايصال القصيدة بطريقة القاء ابداعية

كثيرا مانسمع عن أطفال يوصفون بأنهم سبقوا أعمارهم، وعبارة كهذه لا يمكن تحديدها بمقومات معينة لكنها قابلة بكل تأكيد لاستخدام في وصف الطفلة الفلسطينية من مدينة شفاعمرو الجليلية دارين ابراهيم صلاح ابنة التسعة سنوات الموهوبة بالقاء الشعر إن موهبتها بدأت منذ سن الرابعة حيث تمتعت بقدرة على الحفظ لتستمر مسيرتها عبر عدة محطات كان منها اشتراكها بعدة مسابقات محلية حصدت من خلالها على الجائزة الاولى.
دارين تقول بانها تعشق الشعر لانه يصف الحال والاحوال ويعبر عن المشاعر والاوضاع التي نعيشها ويناقش اوضاع مجتمعنا العربي الفلسطيني .
دارين تطمح بان تصل بموهبتها على مستوى الدولة والعالمية ولكنها تعاني من قلة الاهتمام. تقول ايضا بان مجتمعنا العربي في الداخل الفلسطيني يعاني من قلة الدعم الكافي التقدم بالكثير من المجالات وتامل بان يصل صوتها لكل مسؤول وكل مؤسسة تعنى بالمواهب عند الاطفال