بقلم يقوته خذيري، تبسه، شرق الجزائر
نوفمبر من عمق الجبال وأهات النساء والرجال تجلى وانتفض، ورفض الاستعمار الفرنسي. فغير مجرى الحياة وكان مطلع فجر بمؤتمر الصومال سنه 1958 قررت جبهة التحرير تنظيم تنظيما آخر باستغلال التنظيمات.
وتاريخ كره القدم لم يكن ضربه حجر، بل حكايه رد على المستعمرة و جزء من الثورة محليا عندما كلف محمد علام محمد بنجران بالتواصل مع المحترفين الجزائريين في قلب الجزائر جوس نبيهم والتخطيط .لبناء طريق الجزائر الطائر لاكتساب الزائر الخبره من اندماجهم في الفريق الفرنسي ابان الاستعمار وكانت فرنسا تربح بكل المباريات عن طريق اللاعبين الجزائريين.
بالطريقه الدبلوماسية كرشيد مخلوفي من وراء القصد كانت مكاسب الاعبين في كل الدول كفريق جبهة التحرير الوطني. طريقته الدبلوماسيه والله والشعب قدموا الكثير. فهذه اسلحه اقوى من السلاح، فإذا هذه التجربه عملت على طرح القضيه الجزائرية وجعلت صوتها مسموع في كل المحافل الدولية.
ولذلك لابد من أن تخطو الدولة الفلسطينية خطوة مماثلة كما فعلت الجزائر لطرح قضيتها اكثر ولكي يتم تمكين الدبلوماسية بان تكون مؤثرة و ان تكون ناجعه والأمل بالله كبير مادام الله خالقها، فهو حاميها وستكون معجزه ان شاء الله. فالظلم مهما طال سينجلي ولا ننسى المقولة؛ لا تأخذ الحرية بالتمني، لابد من اخذها غلابى بالسلام مع من يريد السلام وشعب فلسطين من حقه أن يعيش بحريته بدولته المستقلة و ان يبدع بالرياضة والفن والشعر والدخول من جميع الأبواب، كباقي الشعوب المتحررة.