بقلم ياقوتة خذيري، تبسة، شرق الجزائر
استطاع الشباب الطموح في الاستثمار الزراعي ان يحول الكثبان الرملية. في الصحراءالى استثمارات فلاحية نموذجية
حققت نتائج مبهره لكثير من أنواع المزروعات في الأراضي بالآلاف الهكتارات.
لتشجيع ذلك عملت السلطات على استرجاع الأراضي الغير مستغلة بقصد منحها لمستحقيها
فقد قام الشباب بتطهير الأراضي بطرق علميه مع مساندتة الدولة بتمديدهم بالقروض المالية اللازمة، وتزويدهم بالكهرباء، لكي يتطور الإنتاج الزراعي
ولقد عقدت صفقات و عقود مع مجمع أوروبي لتحقيق قفزة نوعية في المنطقة الصحراوية و إنتاج المنتوجات
الفلاحية لصناعات الصيدلة كمجمع (لينه للاستثمار).

والشريك كانت اسبانيا وذلك لتشابه المناخ الجاف فيها، ولا ننسى ان الدوله قامت بإنجاز غرف تبريد لتسهيل على الفئة المهتمه بالزراعة بالصحراء و لتسهيل عملية التصدير للخارج.

كما نظمت الدولة مشروع فيفا نحو فتح المجال للاستثمار الأمريكي بالجزائر بعد فشل التبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي، لان بالرغم من أن الدول الافريقية يتوفر لديها مواد توليد ومواد الطاقه الا انها تشارك بنسبه 2% من التجارة العالمية.

اما بالنسبة لنقل التجربة الى فلسطين، مادامت كل الأراضي الصحراوية تحت الاحتلال الإسرائيلي تستطيع الجزائر جلب خبراء فلسطينين لممارستهم و لنقل الخبرة في أراضيها تحت شراكة فلسطينية جزائرية، او تمويل القطاع الزراعي في فلسطين ماديا والسعي بواسطه دولية لاجل الضغط على الاحتلال للسماح الفلسطينين بممارسه حقهم في أراضيهم لزراعتها على الأقل داخل حدود 1967 وكذلك لاننسى ان هناك أراضي جبليه والمزارع الفلسطيني لاتنقصه الخبرة بل ينقصه الدعم المادي فقط. وتستطيع ان تسعى الجزائر ان نتعاون و ان تتبادل مع فلسطين الإنتاج الزراعي تجاريا لدعمها ماديا.

فلسطين كما نعلم انها قلب الجزائر، فلابد من دعمها ونقل الخبرات بينهما. و تدعم الجزائر الاردن لكي يتنفس الشعب الفلسطيني فهو العافيه التي يستطيع الشعب الفلسطيني ان يسترجع قواه من خلاله لان الأردن بلد فقير ليس له موارد ويجب إخراج الأردن من المعاهدات الأجنبية التي تقيد حركته باتجاه مقاومته بجانب فلسطين، و يجب دعمها لتعويضها عن مساعدات الدول المانحة لها و لكي يتسنى الاردن الضغط على اسرائيل لكي ينفك الحصار على فلسطين