كتب غالب سامي عن الضم الإسرائيلي المتوقع وقال:
(1)
إن كانت ذاكرتي سليمة….
بنيامين نتنياهو كان يريد البدء الفعلي في عملية الضم للأغوار،والمستوطنات في الضفة الغربية قبيل جولة الانتخايات الإسرائيلية الأولى في العام 2019.
(2)
وفق الإعلام الإسرائيلي…المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفحاي مندلبليت قال له، أنت رئيس حكومة انتقالية بالتالي لا يمكنك تنفيذ خطوات سياسية كبيرة.
(3)
تأخر عملية الضم من مرحلة لأخرى كان بسبب استمرار رئاسة نتنياهو لحكومة انتقالية لمدة تجاوزت العام بقليل، لحين انتهاء جولة الانتخابات الثالثة، وشكل حكومة الوحدة مع جنتس.
(4)
البند 29 من بنود الائنلاف الحكومي الإسرائيلي ينص على أن لنتنياهو الصلاحية البدء في عملية الضم اعتباراً من الأول من تموز القادم، يعني تبقى لبدء العملية إن سارت وفق الخطة قرابة ثلاثة أسابع تقريباً.
(5)
في ظل هذه المعطيات، والتي كانت بادية لكل المستويات السياسية والشعبية، أن عملية الضم مسألة وقت لا أكثر، حتى قبل بدء الجولة الانتخابية الأولى في دولة الاحتلال الإسرائيلي، لماذا لم تبني السلطة الفلسطينية، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية استراتيجية واضحة المعالم لمواجهة عملية؟.