يوم الارض الفلسطينية بقلم نسرين خوالد
تمر علينا بهذه الايام الذكرى الثالثة والأربعين ليوم الارض الفلسطينية في كافة الأراضي الفلسطينية و خاصة المدن و القرى التي نهضت بقوة من أجل إعادة الأراضي الفلسطينية المغتصبة و الحقوق المسلوبة في سخنين، و عرابه، و دير حنا، و عرب السواعد، و طرعان و كفر كنّا وقرى المثلث و بلدان أخرى لم تجمعها الذاكرة و ذلك بتاريخ 30/3/1976
لقد اصبح هذا التاريخ، ٣٠ اذار، تاريخا حفر في الذاكرة و اصبح يوما يذكرنا بالارض و بالظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني في كل مكان. الذاكرة تعود فينا الى ذلك التاريخ الذي أصبح تاريخ دموي و ووطني، بعد ان صادرت سلطه الاحتلال الاسرائيلية الالف من الدونمات من ألاراضي الفلسطينية تحت غطاء قانون سنته قوة الاحتلال تحت اسم “قانون الغائبين” وذلك في منتصف السبعينات، و الذي كان هدفه تهويد الجليل.
كان هذا سبب أساسي لانتفاضة اهل المنطقة من اجل استرجاع ارضهم. السلطات العربيه ولجنه المتابعة العربيه اجتمعت وأصدرت قرار الإضراب العام في 30 /3 من ذات العام، رد الصهاينة كان عسكري ودموي بطريقه عشوائية باستخدام الدبابات والمجنزرات في اقتحام القرى العربيه مقابل شعب اعزل لا يملك السلاح مما ادى الى سقوط سته شهداء والعشرات من الجرحى، اما الشهداء فهم:
الشهيد خير ياسين – عرابه، و الشهيد خضر خلايله – سخنين
،الشهيده خديجه شواهنه – سخنين، و الشهيد رجا ابو ريا – سخنين
،الشهيد محسن طه – كفر كنا و الشهيد رأفت الزهيري – عين شمس و استشهد في الطيبه.
منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا تقوم الجماهير العربيه في فلسطين المحتلة من شمالها حتى جنوبها باحياء ذكرى يوم الارض الفلسطينية تخليدا لهذا اليوم الفارق في حياتهم بأقامه المهرجانات والمظاهرات وزراعه أشجار الزيتون في الأراضي التي تم جرف.