هنا وهنا وهناك
صوت انين يبوح وجعاً
وقلة حيلةٍ تزرف دمعاً
لا تبالي ياصغيري حتما سنمضي
بين الوعود وبين الانين دماءٌ تستباح
وأطفالٌ تقتل
براءةً تنتفض وتقول الله أكبر
عساكم بخير ياعربُ ف غزة تقصف
تباح الدماء والأرواح والأنفس
وتغدوا الأحلام والحنين بوطنٌ أمنٍ تتبخر
هل عساكم بخير يا أهل غزة
أم انتم في ثباتٌ عميق من الوجعِ
أم أن الوجع ارهق كاحلكي المخضرم ياغزة
الله اكبر ياغزة علي كل من طغا وتكبر
الله اكبر يا ولدي فلا تحزن
فالحجرُ سيعمر وسنغدوا غدا ببيتٌ أجمل
هنا وهنا وهناك طريقٌ مرت بزكريات وجدران حكم عليها المستباح ان تهدم
فالهدم اتٍ لست مأجل
لا تحزن يا ولدي فالشهادة لنا فخرٌ لا ينسا
وضربات العدو لمنازل آمنين فوق رؤس ساكنيها لن تغفر الله أكبر يا ولدي
الله أكبر يا عربُ فالحجر نطق ولم يتكبر
الله أكبر يا ولدي هنا غزة
هنا الموت وهنا الوجع وهنا الرحيل
هنا العابٌ تتناثر هنا وهناك
واحلامٌ تحولت لطيف مرير
تشهد وتقول الله اكبر
تشهد علي دماءٍ امتزجت بكسوة عيدٍ تحولت لكفنن
تكفن بها أشبال غزة
عشرات الأزهار قد قضوا نحو الرغيد
ليلقوا حدفهم بعد حلم بسيط
فهنا الوجع لا يفرق بين بين طفلٍ او شبلا او برئي
هنا البراءة ياغزة تدفع ثمن الوعيد
هنا القدس وهنا غزة تتحد بنفس الأنين
الله أكبر ياغزة
كلمات الصحفية خديجة لطفي مطر