تقرير ماهر محمود،
يعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما يسميه “صفقة القرن” بغرض وحيد هو إزالة فلسطين من الوجود، ووضع حد لوجود هذه الدولة.
ويحاول رجل الأعمال الذي وصل إلى قيادة واشنطن أن يخدع العالم بصيغ تخدم مصالح إسرائيل بالكامل، وتحرم العرب من الأرض والحرية، بحسب ما ذكرت مجلة غلوبال ريسيرتش الكندية.
ووفقًا لما ذكرت المجلة، فقد أوردت وثيقة مسربة من تل أبيب أن الصفقة ستشمل إنشاء كيان جديد في الضفة الغربية وقطاع غزة، لكنه سيستبعد المستوطنات الإسرائيلية التي ستبقى تحت حكم إسرائيل.
كما ستظل القدس تحت السيطرة الإسرائيلية بحسب التسريب، أما العرب الذين يعيشون هناك فسيكونوا مواطنين فلسطينيين في الكيان الجديد. وهكذا تمثل الصفقة انقلابًا على حق الفلسطينيين في القدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطين، المعترف بها من الأمم المتحدة وهيئات دولية أخرى.
وأعلنت فلسطين في كثير من المناسبات رفضها للصفقة. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتية، مؤخرًا، إن أولئك الذين يعتقدون أن منظمة التحرير الفلسطينية سوف تتعرض لضغوط من الولايات المتحدة مخطئون.
وشدد قائلًا: “نقول لا و1000 لا لأية مبادرة لا تلبي الحد الأدنى من مطالب الشعب الفلسطيني”.
وبما أن كل شيء يأتي من ترامب يحمل في النهاية تهديدًا للفلسطينيين، حذرت واشنطن هذه المرة من أنه إذا رفضت منظمة التحرير الفلسطينية الاتفاقية، فإن الولايات المتحدة سوف تلغي كل دعمها المالي للفلسطينيين.