اخبار دولية, الاخبار, البومات الصور, عادات و تقاليد و تراث, مراجعات لكتب و قضايا اجتماعية, مقالات

نشاطات الجالية الفلسطينية في بلدهم الثاني الجزائر

بقلم يقوته خذيري، محافظة تبسة، شرق الجزائر

ترسم الجالية الفلسطينية هويتها عن طريق إبراز عاداتها وتقاليدها عن طريق مشاركتها بالمناسبات والمعارض و تقديم أطباق الاكلات .بنكهة فلسطينيه وإبراز اللباس الفلسطيني

والمشاركه بالمؤتمرات والندوات بحضور كفاءات وأدباء وشعراء وكتاب منها مع طرح القضيه الفلسطينيه. فالجاليه تحاول زرع ثقافتها في بلدهم الثاني الجزائر و التي عرف عنها المساعده من تاريخ عريق برغم الالم والأمل بالمستقبل القريب.

فقد سأل أحدهم عن شعوره نحو بلده فقال بالرغم من الام و البعد عن الوطن، والأمل بالعودة، و لكن لابد من أن يكون للفلسطيني حياه وايام فرح وامل كباقي اي انسان على الارض وان تكون له دوله مستقله. وان يتم ترجمتها على ارض الواقع، والواقع هو دوله فلسطين عاصمتها القدس الشريف. والظلم الذي يقع على الإنسان الفلسطيني .من طرف المحتل لابد من محاربته


فابناء الجاليه الفلسطينية يتعلمون بالجزائر في جميع التخصصات العلميه المتاحه لهم من طرف الجزائر التي حولتهم سفراء فوق العاده في مجتمعهم. هذه المرحله من الدراسه لم تكون عاليه في ذاكرتهم كما قالوا بالدراسة بالجزائر جعلتهم في تواصل عمليا وقوى شخصيتهم بالطريقه الممنهجه والبحث والبحث العلمي اكثرهم ثقافه .طول عمرهم


ففي المناسبات تجتمع الجاليه في مبنى السفاره بحضور سفيرها تحت غطاء إعلامي جزائري وهذا التجمع محوره انهم على عهد واحد وان يكونوا متمسكين بثوابتهم الوطنيه وترابطهم وحبهم والعمل بنصره القدس وتذكير بعضهم البعض بان لا ينسوا قضيتهم متمنين أن يكون الموعد القريب وهو الصلاه في القدس الشريفة؛ عاصمة دولة فلسطين المستقلة ان شاء الله.