بقلم جهاد ابو ريا، فلسطين الداخل المحتل
تتزايد في الفترة الأخيرة ظاهرة نبش القبور والمساجد في البلدات المهجرة:
في قرية بيت جبرين تم نبش مقام وقبر الصحابي تميم بن أوس الدار
في قرية اللجون تم نبش قبر الشهيد يوسف الحمدان.
وهو من عصبة عز الدين القسام, احد أبطال ثورة ال 36, استشهد عام 1939 خلال معركة ضد البريطانيين في مرج ابن عامر.
في قرية عمواس المهجرة تم نبش مقام الصحابي معاذ بن جبل
في قرية الغابسية المهجرة تم نبش مسجد الغابسية
في قرية حطين المهجرة تم نبش مسجد حطين.
هذا فقط جزء من محاولات نبش قبور ومقامات ومساجد الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل, وكل هذا في الفترة الأخيرة, وخلال استغلال أيام الحجر من الكورونا, هذا لا يمكن ان يكون مجرد صدفة, وإنما كل ذلك يتم من خلال مخطط حكومي إسرائيلي لتزوير تاريخنا في هذه البلاد وتزويره, من اجل طمس علاقتنا وامتدادنا في هذه البلاد, ومن اجل ايجاد روايات مزورة وكاذبة عن تاريخ هذه البلاد.
وهذا لا يضم عمليات هدم المقابر وتدنيسها وطمسها في يافا وصفد وعين حوض والسنديانة وغيرها.
علينا إفشال هذا المخطط!!!!