تحرير كايد عمر غياظة – لندن بريطانيا
ضيفنا اليوم هو العقيد/ علي العمله و الذي يعمل يعمل مديرا لدائرة الخدمات الطبية والاجتماعيه بالشرطة الفلسطينية ويقوم بمساعدة منتسبي الشرطة والمرضى في توفير الرعاية الصحية اللازمه لهم من أدوية وعلاجات إضافة إلى الرعاية النفسية التي من شأنها أن تقود إلى رفع الروح المعنوية ورفع مستوى الأداء الوظيفي للفرد نفسيا ووظيفيا وإنتاجيا وصحيا واجتماعيا، فدائرته تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم وإدارة العمل المهني، وهي تلتزم بتحقيق مبدأ السرية في الإدارة كون أن الأمر يتعلق بالأمور الصحية والنفسية والاجتماعية للمرضى وعوائلهم بشكل عام ، وكما تقوم بإعداد التقارير الخاصة بأعمال الدائرة والذي يشمل التقارير الإدارية المهنية مدعما بالإحصائيات،
كما أن هذه الدائرة لها أقسام في مديريات شرطة المحافظات لتسهيل أمور منتسبي الشرطة وعوائلهم وخدمه المجتمع المدني لكسر الهوه بين رجل الأمن والشرطة وتحقيق التقارب المبني على الاحترام المتبادل بين رجل الشرطة والمواطن على اعتبار أن المواطن هو شريك استراتيجي في تحقيق الأمن والسكينه ومحاربة الجرائم بمختلف أنواعها بهدف حمايه المواطن واعطاء صوره حضاريه عن المجتمع الفلسطيني ومؤسساته الامنيه بما فيها الشرطة على اعتبار أنها العين السهره على أمن وراحه المواطن وتحقيق السكينه من خلال التنسيق مع الشركاء جميعا، مواطن ومؤسسات ومؤسسة شرطيه ، وكما تسهم في بلورة الجوانب الاجتماعية للسياسة الصحية في المؤسسات الطبية الحكومية على الصعيد المدني والعسكري والمشاركة فيها، حيث تقوم بإجراء البحوث والدراسات وإعداد قاعدة بيانات إحصائية حول أعمال الأقسام، والمساهمة في البرامج التدريبية والتعليمية والتأهيلية فيما يختص بأعمال الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية.
كما عمل على انشاء شبكة طبية خاصة بالشرطة بالتعاون مع المركز الطبية المختلفة والتابعة للقطاع الخاص من مستشفيات ومختبرات ومراكز أشعه وصيدليات إضافة إلى الأطباء على مختلف تخصصاتهم المقدرعددهم بـ (300) موزعين على مختلف المحافظات بهدف مساعدة منتسبي الشرطة والمواطن المحتاج للحصول على خدمه طبيه شامله وبأسعار مخفضه جدا تصل إلى توفير ٥٠ بالمائه من العلاجات أو من إجمالي فاتورة العلاج.
تبنت دائرة الخدمات الطبية الحداثة في عملها لضمان جودة العمل وأصبحت ثقافة العمل والخدمات التي تقدمها جزءاً لا يتجزأ من العمل المؤسسي، وخصوصاً أن مركز القرار في المؤسسة يركز على ضرورة الاهتمام بالموارد البشرية على اعتبار انه أغلى ما نملك، وبناء على ذلك فقد حرصنا خلال السنوات الماضية على ضرورة تعظيم قيمة الإنسان والاهتمام به إلى المستوى الذي يليق به كان منسان على وجه الحياة انسجاماً مع الممارسات الدولية الفضلى في بناء موارد بشرية سليمة مهنيا وصحيا.
من النشاطات التي تميزت بها هذه الدائرة المشاركه في برامج صحيه وتوعويه في ظل جائحه كورونا لمنع تفشي الفيروس من خلال اتباع الارشادات والتعليمات الصادرة عن جهات الاختصاص على وسائل التواصل الاجتماعي و على وسائل اعلام فلسطينية.