تقرير نسرين خوالد
عند بدايه العطله الصيفية في الاراضي الفلسطينية و المدن الفلسطينية المحتلة عام ١٩٤٨ تبداء الفعاليات الترفيه للأطفال لكي يقضو أوقاتهم بشكل إيجابي و للترفيه عن أنفسهم بعد عناء العام الدراسي المكثف وأيضا كمكافأة لجهودهم المبذولة خلال العام من خلال المخيمات الصيفية.
يأتي الحديث هنا عن مخيم الهوية بعنوان: القدس لنا: تحت رعايه التجمع الوطني الديموقراطي الذي أقيم هذه السنه في منتجع ملاهي التوت في مدينه طمره. ان هدف المخيم هنا ليس فقط للفعاليات الترفهيه السباحه ولكن أيضا لبناء جيل بعد جيل لمحبه وطنه وأرضه وشعبه وان يفتخر بهويته الفلسطينيه وانتمائه.
هذا المخيم هو مشروع متوارث من اجيال سبقت وسلمت الشعلة للأجيال القادمة. ويعمل المخيم على توعيه جيل وطني يفتخر بهويته الفلسطينيه والمجاهرة بها أمام العالم بأسره ويهدف المخيم بتسميته لالقاء الضوء على قانون القومية العنصري وصفقه القرن الذي يحاول ان يقتلع الفلسطينين من ارضهم.
ان المخيم يسعى إلى تنميه وتعزيز ادراك الطلاب لمكانه القدس الخاصه والمتميزة كعاصمة فلسطين ملتقى الحضارات ووصله الديانات السماوية على مدى العصور ومدى قدسيتها ومكانتها التاريخيه والجغرافيه وبنائها المميز.
كذلك اسماء الفرق في المخيم سميت نسبتا باسماء أبواب الحرم القدسي الأقصى الشريف وهي اثنا عشر باباً خمسه منها مغلقه والبقية مفتوحه والهدف هنا أيضا إلقاء الضوء ومعرف اسماء الأبواب وسبب تسميها، الأبواب المفتوحه فهي :باب المغاربة، باب النبي داوود، باب الخليل، باب الحديد، باب العمود ،باب الساهره وباب الأسباط.
اما الأبواب المغلقة فهي: باب الجنائز، باب الرحمه، باب المفرد، باب الثلاثي وباب المزدوج.
ويشير المخيم ويهتم أيضا بالحديث عن النضال الفلسطيني وعن شخصيات عالميه وعربيه ناضلت من اجل الحريه والقومية عن ثوره جمال عبد الناصر ، جهاد القائد عز الدين القسام، نضال جيڤارا، كفاح ابو علي مصطفى وتضحيات الشهداء بارواحهم من اجل الوطن. واكثر من ذلك بعث رسائل عن الحريات وحقوق الشعب عن مدننا وقرانا الفلسطينيه المهجره، الدامون وإنقاذها، البروه وأحجارها عن ميعار الروسي ام الرشراش وأم خالد عن البصه ومخيمات الاجئين.
نعم انه مخيم فلسطيني بامتياز يخرج منه الطالب بثروه و كثير من المعلومات.