بقلم رئيس التحرير، كايد عمر غياظة – لندن بريطانيا
دائما نريد أن نظهر الوجه الآخر لأبناء فلسطين، دائما نريد أن نظهر الوجه الجميل ل فلسطين. نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا. هذه هي فلسطين فيها التنوع و الجمال و ايضا مليئة بالطاقة الإيجابية.
ضيفتنا اليوم هي الفنانة الفلسطينية الصاعدة لينا داوود، وهي مطربة فلسطينية، ممثلة و فنانة حديثة و بأفكار جديدة تريد نشر الطاقة الإيجابية.
الفنانة لينا من بنات الجليل الفلسطيني بالرغم من انها مقيمة في مدينة حيفا. متزوجة و لديها أربعة أطفال. و زوجها يعمل في صناعة القهوة العربية ذات المذاق الجميل.
عاشت لينا طفولة بسيطه بالقريه مع اهلها الطيبين واصحاي الحنية. كانت دائما تحلم بأن تصل الى مكان تأثر فيه على مجتمعها و ان تساعد الآخرين. كانت طفله طموحه و كان لديها شعور بانها ستحتل مكان في هذا العالم بطاقاتها الطيبه ورسالتها الانسانية من صغرها و نعومة أظفاره و هي مليئة بالمحبه.
كانت مسيرة الفنانة لينا مليئة بالتحديات و هي بدأت مشوارها بدون اي مقومات و بدون اي ميزانيات. تزوجت صغيرة و اثر ذلك عليها و خاضت تجارب إنسانية هامة و أدوار فيها مسؤوليات ضخكة، فهي الام و الزوجة و الفنانة.
لينا اتجهت للفن و احترفت صناعة الفن و علاقته والإنسانية كاخصائية صناعه الدمى، و جهزت مسرح دمى و عرضت من خلاله قصص هامة للاطفال، و اصبحت ممثله متميزة في هذا المجال. و قدمت مهرجان لينا لورشات صناعه دمى للاطفال.
أجرت قناة الجزيرة القطرية لقاءا مع الفنانة لينا للحديث عن احترافها لصناعة الدمى كما تشاهدون بالتقرير المرفق هنا.
الفنانة لينا هي أيضا مطربة ذات صوت جميل. أرادت أن تنشر الطاقة الإيجابية من خلال اغنية تصور نفسك عامل منشن المرفقة و الذي نتمنى أن تستمتعوا من خلال الاستماع و المشاهدة للفيديو كليب
انتجت مسرحيه اميره القراصنه و نجحت فيها. وهي أيضا محاضره وموجهه مجموعات في الابداع الفني و مديره تنفيديه لمشاريع
نشكر الفنانة لينا على الحديث معنا و نتمنى لها المزيد من التقدم و التفوق و النجاح. للتعاون مع الفنانة بإمكانكم التواصل مع إدارة المجلة.