أدبية، روائية و شعر, سياسية و اقتصادية, مراجعات لكتب و قضايا اجتماعية, مقالات

للفقراء حديث، بقلم حنان عبد الحميد

للفقراء حديث (١)، بقلم حنان عبد الحميد، جمهورية مصر العربية

يوم الأصوات

هل انت مع الفقراء اللذين يعانون

ام فقط ضد نظام الحكم

اذا لم يكن هذا النظام  ما تؤيده

اذا لم تكن معانا فلا تكن علينا نحن الذين نعاني ونتعذب من افكاركم وحروبكم التي لا نفقه فيها شيئا نحن نريد الحياة فقط الاساسيات من الأشياء فقط لا نريد كرسي ولا جاه ولأ مالًا في البنوك نكنزه

ان نحيا بدون خوف بأمان أن نشعر أن ذلك العالم الكبير يوما ما قد يكون لأولادنا جزء منه يحيون فيه بأمن وراحة

صغر حلم  الفقراء حتي اصبحت الأساسيات

هي منتهي الحلم

لا تحدثني عن سياساتك

واتجاهات الدينية وأحلامك الدبلوماسية

فهي لا تعني لي شيءٍ

حدثني أين اجد وطني

اين أجد إيماني

لقد أقنعت نفسي ومن أعول بأن  من الأيمان الكامل بدينيا هوالجوع

أسندت حديثي( بجوعو تصحوااصبح جوع جوفنا من صحتنا

وسترنا أجسادنا الهزيلة من قصاصات القماش البالي

ولا آحد يبالي  بحال الفقراء منا.

الإ يوم الأصوات هو يوم العيد في بيتنا يوم يأتينا معونة الأغنياء يرغب في أسمي طامعا في أمضتي وبصمتي وكأنها تساوي شيء حاولت كثيرا بيعها في غير فترة بيع الأصوات واكتشفت انها لا تساوي الكثير ولا القليل فهي

لا تساوي شيء،  ،،،،  لا شيء علي الأطلاق

وعدني أحد الأغنياء يوم الأصوات أنه سوف يجعلنا منهم ، أغنياء ،نأكل متي نريد نلبس الحرير ونحيا مثلهم ،،،

انتظرت كثيرا وسمعت من الفقراء مثلي ان ذلك الغني الذي يأتينا بمعونة يوم الأصوات جاء غيرو طالبا صوتي وبصمتي وكأنها قد تساوي شيء إلا تلك المعونة الصغيرة التي دامت يومين، ،،،

أري أن الأغنياء تنآسوني ،،،،،

لن أذهب اليوم.

صوتي وبصمتي لا تساوي الكثير بأي حال ،،

أيقظ عقلي جوع جوفي وذهبت إلى يوم الأصوات ففيها بعض الأساسيات

نحتاجها حتي لو جاء يوم العيون لعرضت عيني فيه من أجل بعض الأساسيات لعلها تأتينا ببعض منها .

عذرا سيدي ،،،

فأنا من الفقراء وإلي الفقراء أنتمي ،،،

الأغنياء والفقراء لا يجتمعون ،،،

ديني وسياسياتك لايجتمعون،،،،

يوم الأصوات وتلك المعونة لا يجتمعون  ،،،

أريد أن آحيا سيدي ،،،

آري عظام صدر صغيري سيدي،،

آريد أساسيات الحياه فهي نجاة صغاري سيدي ،،،،،

آري صغيري يحلم بعالم الأغنياء ،،

بقلم حنان عبد الحميد

2 thoughts on “للفقراء حديث، بقلم حنان عبد الحميد

Comments are closed.