يسر مجلة الشأن الفلسطيني استضافة الشاعرة حفيظة ابراهيم في مقابلة استثنائية بمناسبة ترشيحها لمسابقة الشعر كأفضل شاعرة عربية لعام ٢٠٢٠. من قِبل المجموعة العربية
The Arabs Group
وذلك برعاية شركة استوديو الغدير للانتاج والتي ترعى مسابقات سنوية لتكريم أبناء الجاليات العربية الذين ابدوا تفوقًا او إبداعًا في مجالات شتى في حدود الوطن العربي او خارجه.
١- بداية، الاستاذة الشاعرة حفيظة؛ أخبرينا عن مشاركتك بالمسابقة؟
اولا: بحب اشكركم على استضافتكم لي في هذا اللقاء و أحب من خلالكم ان اشكر كل من شجعني و تمنى لي التوفيق و صوّت لي عبر الفيس بوك.
ثانيا: استاذة حفيظة ما هو إحساسك حول دخولك لهذه المسابقة؟ في البداية شعرت بفرحة كبيرة عندما وافقت اللجنة التي تضم كبار المفكرين والأدباء على ترشيحي، الان اشعر أني أمام مسؤولية كبيرة تجاه هذا اللقب.
ثالثا: كيف بدأت كتابة الشعر؟
اذكر أني كنت في سن الخامسة عشر عندما بدأت تستميلني قراءة كتب الشعر؛ و كانت لي محاولات في كتابة ابيات قصيرة من الشعر من احب الاشياء علي قلبي. و اذكر ان اول قصيدة كتبتها ونشرتها كنت في سن السابعة عشر، بعدها اصبح الشعر من اهم هواياتي إلى جانب القراءة وخصوصاً الشعرالعربي الحديث مع احترامي الكبير للشعر التقليدي.
فلقد وجدت هويتي و انتمائي لعروبتي في كتابات كبار شعراء القرن العشرين مثل محمود درويش، ادونيس، نزار قباني، احمد مطر، احمد شوقي، فدوى طوقان، جبران خليل جبران وغيرهم كثيرون. وجدت فيهم هويتي كإمرأة عربية، و جدت في كتاباتهم قوميتي في وقت كانت فيه اوطاننا في خضم نضالها وكفاحها طلبًا للحرية الفكرية و المساواة الاجتماعية والوطنية مما استحوذ على تفكيري وأثر في كتاباتي فيما بعد الي حد كبير.
رابعا: ما هو الشعر بالنسبة لك؟
الشعر بالنسبة لي هو موهبة في الدرجة الاولي واول سطر في القصيدة في كتاباتي هو الهام. لكن الموهبة تحتاج الي صقل ودراسة حتي تنتج فكرة قيمة. فالخيال يصبح اكثر جاذبية عندما يواجه الواقع . فمثلا – من وجهة نظري – انه عندما يكتب الشاعر عن حاضره وواقعه الامه واماله بطريقة وجدانية كما كتب معظم شعراء القرن العشرين تصبح القصيدة رسالة ادبية عظيمة و فن راقي لايقل عن معظم الفنون. كالموسيقي و الرسم؛ الشعر بالنسبة لي هوتلك الفكرة الممزوجة بحالة من الاحساس، فأنا في كتاباتي اعّبر عن هذه الحالة بكلمات انسجها حول الفكرة في قصيدتي على ان تكون تلك القصيدة قادرة علي ان ان تحاكي ما في وجداني لتوصل الفكرة الي جانب الاحساس الي القارئ العادي او المستمع لتلك القصائد.
خامسا: هل كل كتاباتك في اللغة العربية؟
*:أنا اكتب باللغتين ( العربية و الإنكليزية على حد سواء) اذ أنني ككاتبة فلسطينية تعيش في المنفى لأكثر من ثلاثين سنة عندي عشق للغتي العربية التي احب ان اكتب بها. الي جانب ذلك كوني في المنفي فانا لدي الكثير لأقوله للمجتمع البريطاني عن تجربة الغربة والحنين للوطن. ومن هنا بدأت اكتب قصائد باللغة الإنكليزية انقل من خلالها قضايا شعبي العربي و معاناة شعبي الفلسطيني في المحافل و المناسبات الوطنية علي وجه الخصوص.
أين ممكن للقراء متابعة كتاباتك؟
انا انشر قصائدي في مجلة الشأن الفلسطيني www.PalistineIM.Net
و ايضا لدي ديوان باللغة العربية بعنوان إني عائدة 2009
يمكن طلبه من مكتبة بيسان للنشر والتوزيع والإعلام .
بيروت, لبنان.
Email: bisanbok@lynx.net.lb
وهناك رابط YouTube أيضاً
ما هي آخر كتاباتك؟
أنا مكبة الان على كتابة ديوان جديد باللغة العربية بعنوان ( خارج الصدى) قد يصدر خلال هذا العام. كما أستمر في الكتابة باللغة الإنكليزية من خلال لقاءاتي الشعرية مع جمعية Exiled Writers INK وذلك باللغة الإنكليزية. حيث أواظب على حضور هذا الملتقى في لندن حيث يتجمّع الشعراء الأدباء من جميع أنحاء العالم ليتبادلوا افكارهم و اخر كتاباتهم
www.exiledwriters.co.uk
سابعا: هل من كلمة اخيرة في هذا اللقاء ترغبين في توجيهها إلى المتابعين؟
أنا سعيدة انه تم ترشيحي لهذه المسابقة و بعون الله ثم عون المتابعين من خلال التصويت قد اصل إلى النهائيات.
شكرا للشاعرة حفيظة ابراهيم على هذه المقابلة القيمة ونتمنى لك التوفيق
وللتذكير، لقد وصلت الشاعرة حفيظة ابراهيم الى التصفيات النهائية و نرجو منكم ان تصوتوا لها للفوز بهذه المسابقة بالضغط على الجملة التالية بين النجمتين لكي توصلك الى رابط صفحة المجموعة العربية ..☆صوتو للشاعرة حفيظة ابراهيم☆ هنا.
و تسجيل رقم ٢٥١٨ في صندوق التعليقات مع ذكر اسم (حفيظة ابراهيم) حيث ان لايك وحدها لا تحسب:
لا يزال الباب مفتوحاً للإشتراك في مسابقة "أفضل أديب عربي في العالم" كجزء من بطولة كأس العالم للمبدعين العرب لعام 2019 /…
Posted by The Arabs Group on Friday, January 10, 2020
طابت أوقاتكم اعزائي والى لقاء قريب ان شاء الله
كان معكم كايد غياضة، رئيس تحرير مجلة الشأن الفلسطيني الصادرة من لندن – بريطانيا