كتب مراسل مجلة الشان الفلسطيني الكاتب شوقي الطوس في مدينة أوسلو عاصمة مملكة النرويج و قال: الجاليه الفلسطينيه في مملكة النرويج لاتتعدى ال ١٥٠٠ شخص. ويتركز وجودها في العاصمة مدينه اوسلو.
نعم ابناء الجالية الفلسطينية منخرطين بالعمل في هذا البلد الهام. القليل منهم منخرط بالعمل السياسي وهذا شيء مؤسف و نريد أن يتغير حتى نستطيع توصيل صوت فلسطين من داخل الأروقة السياسية و من خلال الاندماج في مؤسسات الدولة الحكومية.
هناك العديد من المصالح التجارية و الاقتصادية التي تدار بايدي فلسطينيه. مثلا مطعم الكرمل الفلسطيني في مدينة اوسلو والذي يعتبر من احد المطاعم المشهوره في العاصمه. ويقع بالقرب من محطه القطارات المركزيه. و طبعا يوجد بالعاصمه سفاره لفلسطين والتي تنشط لعمل كل ما تستطيع بالرغم من محدودية المصادر و عدم توفر الميزانيات
مملكة النرويج، بلد جميل زاد جمالها بتواجد أبناء الجالية الفلسطينية فيها. تكتسي النرويج بهذه الايام بالثلوح كمان ترون بالصور المرفقة
مدينة أوسلو لها جمالها الخاص، فهي محاطة بالمياه من جهتين، ارفقت لكم صور تظهر مجموعه من النساء يرتدين الزي التقليدي النرويجي القديم. هذا الزي يتم ارتداؤه في المناسبات الوطنيه والاعياد كعيد الاستقلال مثلا.
ويظهر في الصور مقطع من شارع الملك وسط المدينه حيث انه ممنوع دخول السيارت فقط للمشاه للاستمتاع بمناظر المباني القديمه ومنها مبنى البرلمان وصولا الى قصر الملك.
وتظهر الصور كذلك جزء من اوسلو الحديثه حيث المباني على الطراز الحديث والتكنولوجيا المتقدمه وكذلك صوره لمترو الانفاق
الرسالة التي اريد ان تصل للقاريء، أبناء الجالية الفلسطينية قادرين على تغيير الواقع، يستطيعون نبذ الخلافات و بإمكانهم أن يتوحدو و يعملو سويا و ان يعملوا سويا من اجل تحقيق الانجازات التي نطمح لها كشعب فلسطيني و نحن نعيش في مجتمع راقي و محب للسلام و محب ل فلسطين