للأديبة سماح وضاح عبد الهادي، نابلس – فلسطين
كظاهر الكف أعرفها أراها في كل فجر
تناجيني تحاورني أحادثها بكل فخر
تنير علي أيامي فإن غابت أعاتبها
وأنسى يومها التالي غيابها أعانقها
تشرق في كل الدنيا تعطي كل من سأل
ولكني أفضلها في وطني تبدو مكتملة
شعاعها يحاكي قبب المساجد
ينظم في صحبتها القصائد
تزور البيوت وتهدي المعابد
ففي وطني تبدو دائما أجمل
ويا بشرى من تأمل
كلمها غصن الزيتون يسألها عن حال بلادي
فأجابت بشعاع يحكي دوما ستدوم لأحفادي
وصحبها المعول في أغنية فأشرقت حروف كلماتي
يا شمس بلادي أنت الفجر
أنت الظهر وأنت العصر
وعند المغرب عقد قران
يزيدك حبا ذاك البحر
بالعلم نضيؤك بالإيمان
بشموع الناس وبالاحسان
ارتفعي معلنة بلدي
فائزة بين البلدان