قصيدة بقلم الدكتور باسل ابو عزِّيَّة من بلدة نحالين، بيت لحم – فلسطين
حبيبتي والقدس
ما اتسع جوفي لقلبان الا في بئس
احدهما التي احببت وألآخر قدسي
كنوم عبلة في فؤاد الفارس العبسي
كألف ليلى في صدر امروء القيسِ
إعتقلتُها محراباً في سجن نفسي
أسراراً لا تبرح اليوم مكانهابالأمس
انتظرت كل غد لأعتقها ولكن
ما زالت بجوار الروح تكسن
وفي فراش القلب تمسي
كلما نازعتني (الأسرار)بالبوح
نازعَتها بالكتمان نفسي
خوفي أنها كما أنا وما اسررت
وتنتظر من منتصف الليل شمسي
خوفي اني اذا همست لهما في رمس
و روحي على أطلال الشوق تمسي
واقول في فوضى الخربطات وفي همس
لا فرق دونكما بين يوم موتي ويوم عرسي
خوفي ان حبيبتي التي اذا اليها مضيت
صارت ابعد الي من فلسطين الى القدس
خوفي السفينة التي اذا بها ابحرت
انها في شواطيء الفراق ترسي
خوفي ان مضيت هكذا وما ابحرت
اضعت من روحي روحها
واشتريت من الخلد معتقلي وحبسي