يسعدنا ان نلقي الضوء على قصة لاجيء فلسطيني من ساحة العراق بعد ان كتب كتاب يلخص فيه قصته و كيف وصل إلى الولايات المتحدة الامريكية بعد رحلة طويلة من العذاب. انه الفلسطيني ثائر عبد الله و المقيم حاليا في مدينة بوسطن الأمريكيه في ولاية ماساتشوتس. و الذي يسعى الى تحويل قصته الى فلم وثائقي يوصل من خلاله رسالة اللاجيء الفلسطيني و معاناته و أهمية إيجاد حل عادل للقضية.
الكتاب هو عن لاجئ عربي فلسطيني ولد في العراق بغداد من أسرة فقيرة المتكونة من 13 فردا وهو الرقم 10 من بين الأخوه والأخوات، وعاش طفولة وذكريات جميلة، وكان حلمه ان يصبح رساما منذ طفولته، وشاهد عدة حروب، واخر حرب كان بعد دخول القوات الأمريكيه الى العراق. قرر ثائر العمل في مجال حقوق الإنسان لانقاذ أكبر عدد من ابناء فلسطين اللاجئين و ابناء الشعب العراقي من عائلات واطفال بسبب الحرب. و لأنهم كانوا ضحية هذه الحرب.
ثائر كان المؤسس لاول مخيمات اللجوء على الحدود العراقية بحثا عن السلامة و عن الامن وعاش في أربع مخيمات للجوء. و بدأ مسيرته من الخيمه و انتهى به الامر إلى الوصول الى مكان جديد و هجرة جديدة في موطن جديد ومنزل جديد و بعض الاستقرار بعد معاناة كبيرة.
فتعرض للتهديدات واصر على الخروج إلى الحدود السوريه عام 2005 وصادف أن التقى بفتاة امريكية كانت تعمل في مؤسسة من مؤسسات حقوق الإنسان وهنالك مكثوا في المخيم ما يقارب 40 يوما في البرد القارص وحدثت بينهم علاقه حب في الصحراء، ومنها اعتقل على يد القوات الاجهزه الامنيه السورية لأنهم اعتقدوا خطء بانه متعاون مع الامريكان و تم تعذيبه في السجن 70 يوما. اشتبه السوريين خطأ بأنه يعمل مع القوات الأمريكية بسبب علاقته مع تلك الفتاه الأمريكية، ومنها ترحل إلى الحدود العراقية.
وتمكن من استصدار جواز سفر مزور وسافر إلى تركيا ومن ثم إلى اليونان في قارب صغير مع مهرب لاجئيين و كان معه عدد من الاجئيين حتى وصل إلى اليونان وجائت الفتاة الأمريكيه إلى اليونان و تزوجها بعد أن التقوا من جديد. و قاموا بتقديم طلب فيزا في السفارة الامريكية بعد الزواج. سافروا الى أمريكا ويعيشون الان هناك بعد تكوين اسرة لهم مكونة من عدة اطفال واشتروا منزل واستقروا في مدينه بوسطن.
تم الزواج في كنيسة و مسجد وانجبوا طفليين ولد وبنت وأصبحت الزوجه دكتورة والزوجة يعمل يعمل في مجال الرسم وقد حصل على جائزة حقوق الإنسان والسلام
To learn more about Thaer Abdallh you can watch his YouTube videos: