في صغري لطالما رسمت على الجدران او بالأحرى على أي سطح املس كانت تقع عليه عيناي. احببت الوقت الذي كنت نقضيه وحدنا انا والاوراق والالوان لساعات. أتذكر الأوراق التي كنتُ أُرسلها إلى سلة
المهملات لأنني لم أنجح في أولى المحاولات
بعد الثانوية العامة، أردت دراسة اللغة الانجليزية لكن القدر قادني
لتخصص التصميم الجرافيك و الذي كان مناسبا جدا، فجمع بين الفن والتكنولوجيا الذي راقت لي أيضا.
اليوم اعمل كرسامة في شركة للرسوم المتحركة والالعاب بالإضافة للعمل كمستقلة على الانترنت اطمح دائما للمزيد ارغب في اكمال تعليمي في مجال الرسم الكرتوني، لكنه غير متوفر في بلدي و اواجه هذا بالتعلم الذاتي علي اليوتيوب وغيره من المنصات، الأمر يتطلب الكثير من الجهد و لكنه يستحق.
مع الاحترام و التقدير لكم، سارة -21 عاما – غزة – فلسطين