بقلم نورة بوزيدي، الجزائر
يحضى شهر رمضان بالجزائر بأجواء مميزة بشكل احتفالي. و يعتبر شهر رمضان فرصة متجددة لإستقبال مميز بتحديد مستلزمات وتهيئة المطبخ، و المنزل للسهر، لتستعيد الناس حرارة العلاقات بين أفرادها وللمحافظة على العادات والتقاليد التي يدعو إليها الإسلام.
وبالتالي لها طعم خاص ينفرد بها عن باقي الدول الإسلامية فهي
تجمع بين العادة والمتعة والترفيه. كما تستعد الأسرة الجزائرية باعداد الأطعمة و مختلف التوابل بالإضافة إلى حلويات حيث تجتمع الأسرة الجزائرية عند الإفطار على المائدة،حلويات، بشكل جماعي التي
تعرف فرصة لإجتماع كل أفراد العائلة على مائدة واحدة وعند سماع الأذان يقبل الصائمون على الإفطار على التمر واللبن في أغلب الأحيان قبل أداء صلاة المغرب.
تتميز الأكلات الجزائرية في شهر رمضان بالتنوع لكن أهم ما يميزها ربما عن البلدان العربية الأخرى هو حضور “الشربة” “والحريرة ” “البوراك ” بالإضافة “الكسكس” والشخشوخة” و “الفطير”
تشهد مساجد الجزائر بمختلف ولاياتها في شهر رمضان الكريم
على أداء صلاة التروايح مجتمعة لما في ذلك من ألفة وترويج عن النفس. واعتادت الأسرة الجزائرية استقبال شهر رمضان بأنواع عديدة من الحلويات خصوصا في السهرات، بحيث تحضر النساء البقلاوة والمقروط القطايف اللتى توضع في صينينة مع النساء. بالإضافة إلتي زلابية وقلب اللوز، والمحلبي.
وتحرص العائلات الجزائرية على شراء لباس جديدة لأفرادها وخاصة الأطفال بمناسبة العيد وتتميز بحركة مميزة واستثنائية استعدادا للإحتفال بعيد الفطر كما تنشط المحلات التجارية والأسواق الى ساعات متأخرة من الليل يجمع بين السهر والتجارة والترفيه وتسمى السهرات في الجزائر في شهر رمضان ب”القعدة” ولها نكهة خاصة صينية الشاي والحلويات تتجاذب فيها أطراف الحديث وقول ” البوقالات ” او” الفول وهي حكم ومأثورات شعبية تتداولها قولها النساء وتحمل في طياتها نظرة تفاؤلية وتنورها بشخص معين وهي مرتبطة ذاتها بشهر رمضان بها العاصمة والقبائل مثلا بتوزيع اللحوم على العائلات تعرف
الوزيعة عظيم شعب القبائل بأخلاقه
وكذلك المدن المجاورة لذا فهي تزين السهرة وتعطيها نكهة طيبة عن سهرات أيام السنة الأخرى