صوت القدس
تظلُّ القدسُ جرحَ القلبِ حتّى
تُحررَّ بالسمانِ أو العجافِ
لأولِّ قبلةٍ أسرجتُ خيلي
وأطلقتُ السيوفَ مع الطوافِ
فأينَ رجالكم يا عُربُ قوموا
وأينَ العهدُ في أي المنافي
فلسطينُ التي تفديكِ روحي
وحبٌ آسرٌ يسمو شغافي
عجبتُ لأمّةٍ نامتْ طويلاً
يراودُ جفنَها حلمٌ و خافي
يموتُ الطفلُ منا كلَّ يومٍ
وتهجرُ بحرُنا كلَّ الضفافِ
وصوتُ القدسِ في الدنيا ينادي
فهل من فارسٍ بين الفيافي؟
سوسن حمزة داوودي