اخبار محلية, الاخبار, الصحة و الغذاء و البيئة

زراعة القوقعة

زراعة القوقعة، بقلم مرام الطل، اخصائية السمع و النطق،

الخليل، فلسطين

زراعة القوقعة (Cochlear Implant) :عملية جراحية تتضمن زراعة جهاز طبي الكتروني يساعد كل من يعاني من ضعف سمع حاد وشديد عن طريق تجاوز الخلايا التالفة في الأذن الداخلية وتحويل الأصوات إلى إشارات كهربائية مباشرة إلى عصب السمع .

المؤهلين لزراعة القوقعة:

فقدان السمع العصبي الشديد أو الشديد جدا

استفادة المريض بشكل محدود من سماعات الأذن الطبية

عدم وجود حالة طبية أو عوامل خطر لمنع عملية زراعة القوقعة

آلية العمل:
يتكون الجهاز من جزأين , يزرع جزء جراحيا تحت الجلد , بينما يوضع الجزء الآخر خلف الأذن:

 يحتوي الجهاز على معالج صوتي يتم تركيبه خلف الأذن , يعمل على التقاط الإشارات الصوتية ويرسلها إلى جهاز مزروع تحت الجلد خلف الأذن يسمى جهاز الاستقبال

 يرسل جهاز الاستقبال الإشارات إلى الأقطاب الكهربائية المزروعة في الأذن الداخلية

 تحفز هذه الإشارات العصب السمعي , الذي يقوم بإرسال الإشارات إلى الدماغ ليقوم بتفسيرها

العوامل التي تحدد نسبة التحسن

العمر

يستحسن أن تتم عملية زراعة القوقعة بعمر مبكر وخاصة في سنوات الطفل الأولى حتى يستطيع تطوير عملية النطق بشكل سليم بمساعدة برنامج تأهيل سمعي

أما بالنسبة للكبار الذين عانوا من ضعف السمع بعد اكتساب اللغة فالتحسن يكون بنسبة جيدة لوجود ذاكرة لمفهوم الكلمات

تكون الفائدة شبه معدومة في حالة الكبار الذين يعانون من فقد السمع منذ الصغر

مقدار فقدان السمع:

               في حالات ضعف السمع الشديد تكون نسبة التحسن أفضل من حالات فقدان السمع الكلي

فترة فقدان السمع:

              كلما قلت فترة فقدان السمع فإن الفائدة من زراعة القوقعة تكون أفضل

استعمال السماعة الطبية

الطفل الذي اعتاد على استعمال السماعات الطبية قادر على التأقلم مع القوقعة أكثر من الطفل الذي لم يجرب السماعة

التأهيل بعد عملية زراعة القوقعة

جلسات التأهيل السمعي:

يحتاج المريض بعد الجراحة إلى برنامج تأهيل سمعي يتضمن تدريب الدماغ على فهم الأصوات المسموعة عبر القوقعة لتطوير لغة تعبيرية سليمة

ضبط البيئة الصوتية المحيطة و تخفيف الضجيج

تجنب المبالغة في حركات الفم عند الكلام

التحدث مع الطفل عن كل ما يراه

التحدث من مسافة قصيرة لزيادة جودة الصوت

استخدام جهاز القوقعة بشكل دائم

نتائج عملية القوقعة

تمييز الأصوات المختلفة (صوت باب ، صوت هاتف … )

فهم الكلام دون الحاجة إلى قراءة الشفاه

تطوير لغة استيعابية و تعبيرية

تعزيز التواصل الاجتماعي