دور الرياضة في طرح القضية الفلسطينية وتعاطف الجماهير والملاعب الجزائرية نحوها
بقلم يقوته خذيري، تبسة، شرق الجزائر
القضية الفلسطينية قضية انسانية وقضية عاملة وقضية شعب له الحق في ايجاد هوية وطنية عربية شاملة لكل الأديان تحت دولة اسمها فلسطين، وعاصمتها القدس. وهذه الهويه موجوده عبر التاريخ ولكن الاستعمار يحاول طمسها ونحن كشعوب وشعب لنا دورنا في دعم القضية الفلسطينية.
الامة الجزائرية خاصة، لابد من المساعدة إعلاميا على الاقل و ان يكون هناك اتصالات، و رياضية تدعم القضية، ونحن نعلم أن الدولة .العميقة لاتبخل بذلك من اول رئيس، و إلى سياده الرئيس الحالي
و لإبراز القضيه لابد من التكثيف من البرامج الرياضية ومشاركتها في الملاعب الدولية لكي تكسب التعاطف الدولي.
اسلحه الملاعب هي منبر يطرح فيه القضية، وشعارات حقي بالعودة و حقي بالدوله على الأقل تكون حدودها ما تم احتلاله عام 67. دولة لها كيان و سيادة ومعترف بها دوليا، و مستقلة تحت غطاء فلسطيني بحت.
الحركة الرياضية الفلسطينية لها تاريخ حافل بالإنجازات والبطولات المشرفة حيث شهدت الثوره الرياضية ازدهارا كبيرا منذ مطلع القرن العشرين وأقيمت الانديه والملاعب الرياضيه التي كانت رائده المحافل الدولية وشاركت في مسابقات داخل وخارج الوطن فلسطين.
وكانت الرياضة الفلسطينية هي الرائدة في المحافل الدولية و شهدت مسيرة الرياضة في غزة مراحل متنوعة وتفاصيل مختلفة ما بين صعود و هبوط ارتبط ذلك بالأحداث السياسية المتلاحقة وملحقاتها التي كانت تواجهها المنظومة الوطنية الرياضية وطمس معالم تاريخها المشرف.
استعادت الحركة الرياضية ذاتها مع قدوم السلطة الفلسطينية ،إلأرض الوطن عام 1994 وبدأ الحراك لتنشيط الرياضة المحليه وأعادت افتتاح الاندية الرياضية و قامت بتشكيل اول وزارة (شباب ورياضة) في فلسطين. و عملت على دعم الملاعب واللاعبين والنهوض بالرياضة بكامل ألوانها وأشكالها والحفاظ على نشاطها واستمراريتها رغم التحديات والصعوبات التي واجهتها من كل اتجاه.
تطورت تطورا كبيرا و انتقلت نقلة نوعيه بدءا من ناحيه الانتشار على المستوى الفني وايضا من خلال المشاركات الداخلية اي محليا ثم خارجيا وكان هناك تطورا بالإعلام الفلسطيني ايضا خلال 13 سنة .الاخيره بحيث كان هناك ارتفاعا ملحوظا على عدد المقبلين
وهذا الاعلام يظهر فلسطين دوليا و اشهر الانتهاكات الإسرائيلية بحق الكرة القدم الفلسطينية. مما جعل الفيفا مضطرة لطرح الكره الفلسطينية على طاولتها و الانتهاكات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية و هي الاعتقالات والواقع المرير و تقييد حركة الرياضيين و الناس.
والاتحاد يعول على لجنة تحقيق دولية تبحث وقف الاندية المقاومة في الأراضي المحتلة عام 67 و ضمان حرية اللاعبين الفلسطينيين والبضائع وإيقاف مجمل الانتهاكات بحق الرياضة الفلسطينية.
وكان الاتحاد الرياضي لكرة القدم الدولي صادق في شهر (أذار مايو) الماضي من عام 2016 على هامش اجتماع الفيفا بنسبة 90% من الاصوات ودعى الى تشيكل لجنة مضادة للعنصرية التي تطبقها إسرائيل على الرياضة الفلسطينية.
من خلال الجماهير الرياضية كما يحدث في الملاعب الجزائرية الدولية يصل صوتهم و طلبهم المساعدة في دعم القضية الفلسطينية وذلك من خلال إطلاق الهتافات والاغاني الوطنية و جمع التبرعات كما حدث في دوري البطولة الإفريقية بحيث ان الجماهير الجزائرية رفعت العلم الفلسطيني و هتفت لفلسطين. وهذه هي كلمات الأغنية:
.. بالي عليك القلب حزين .. وهذي العين تدفع سنين
.. الحبيبه فلسطين اه وين .. وين والعروبه وين
.. اه يازينه البلدان ربي يحميك .. يحميك من ظلم الأديان
واسرائيل والظلام لازم ننحيه فيكي .. ما نسمح فيكي صياغته يا روحنا بأمر الله.
الملاعب تنتفض من اجل فلسطين بعد مؤتمر (نتنياهو ترامب) و إعلانهم لصفقة القرن. و لكننا نقول لهم، انها لن تمر والقدس سابقى عاصمة فلسطين الابدية.