بقلم رئيس التحرير، كايد عمر غياظة، لندن
نفتخر و نحتفل بكل فلسطيني يشق طريقه إلى النجاح في اي مكان في هذا العالم. اليوم اخترنا لكم شخصية مميزة و شابة، حنين وائل خليفة، أخصائية اجتماعية فلسطينية تعمل في ولاية ميريلاند الأمريكية
تحدثنا مع حنين و قالت لنا: انا أعتز كوني فلسطينية، ولدت في ولاية ميريلاند الأمريكية و تربيت فيها و هي منطقة قريبة من مقاطعة كولومبيا.
انا محظوظة كوني ابنة لاب و ام رائعين امضو حياتهم وضحو من أجل تربيتنا و مساعدتي للوصول إلى الجامعة و التخرج و انا الان اعمل و اساعد الناس في المجتمع المحلي و اقدم خدمات للناس المحتاجين و الفقراء و من لديهم مشاكل اجتماعية و من يعانون من التمييز و الاضطهاد.
اعمل أخصائية اجتماعية منذ ٥ سنوات و لقد التحقت بالجامعة من جديد لإكمال دراسة درجة الماجستير في الخدمة الاجتماعية و اسعى للحصول على درجة الدكتوراة في نفس المجال.
تخصصت في مجال الصحة النفسية و مساعدة الأشخاص من جميع الأعمار و الثقافات المختلفة. المنتفعين من عملي هم من الذين يعانون من اضطرابات عقلية في عملي كاخصائية اجتماعية. اعمل مع مؤسسات مختلفة مثل مصلحة السجون و الاصلاحيات و المحاكم. و اعمل مع المستشفيات و مراكز تأهيل المعاقيين و مكاتب الصحة و عيادات الصحة النفسية الخارجية،
بالرغم من انتي مواطنة امريكية، لكنني لم انسى جذوري الفلسطينية و معاناتهم من الاحتلال الإسرائيلي الغير قانوني.
اسعى للعودة الى فلسطين لمساعدة أهلنا و أبناء بلدي الاصلي في حل مشاكل الفقر و البطالة و تحقيق العدالة لكافة أفراد المجتمع و المساواة بين الرجل والمرأة و حماية الأطفال من الاعتقال و مساعدة الشباب للابتعاد عن آفة المخدرات و اللجوء إلى الجريمة
اريد ان اساعد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و المعاقين من خلال فتح قنوات للتعاون مع المؤسسات الحكومية و الغير حكومية التي تعمل في مجال التنمية الاجتماعية لتطبيق السياسات التنموية و التي تسعى إلى تمكين المواطن من العيش بكرامة و سعادة
لمن يريد أن يتواصل معي الاتصال مع إدارة مجلة الشان الفلسطيني
اريدالتواصل مع حنين خليفة
كل احترام لكي ولامثالك حنين نحن نفتخر بك الفلسطينية وكأخصائية اجتماعية …نقيب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ..فرع رام الله …أ.اياد لدادوة
كل احترام لكي ولامثالك حنين نحن نفتخر بك كفلسطينية وكأخصائية اجتماعية …نقيب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ..فرع رام الله والبيرة …أ.اياد لدادوة
بالتأكيد فلسطينة فهذه الضحكة الجميلة التي تشرق كأشعة الشمس الدافئة تذيدها حلاوة واشراقا لن تكون الا لفلسطينية .يمكننا التواصل وتبادل الخبرات.