باب الرحمه
باب عظيم مغلق في الجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، والذي يمثل أيضا جزءا من السور الشرقي للبلدة القديمة،
وهو باب مكون من بوابتين: الرحمة جنوبا والتوبة شمالا. واسمه مشتق من مقبرة الرحمة الواقعة خارجه والتي تضم قبري الصحابيين شداد بن أوس, وعبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنهما, وبها قبور شهداء مجزرة الأقصى.
باب الرحمه يعد من أقدم أبواب المسجد الأقصى المبارك, وقد تم بناءه بالفترة الأموية في عهد عبدالملك بن مروان، بدلالة عناصره المعمارية والفنية.
وقد بقـي الباب مفتوحـاً حتّـى اعتدى عليـه الصليبيون، لاعتقادهم أنّ المسيح عليه السلام دخل فيه.
وقد استخدم المبنى الواقع داخل الباب من جهة المسجد الأقصى المبارك قاعة للصّلاة والذّكر والدّعاء، وقد تم بناء هذا الباب وقاعته على يد لجنة التراث الإسلامي، واتخذتها مقرا لأنشطتها الدعوية داخل الأقصى منذ عام 1992م، حتى حلت سلطات الاحتلال الصهيوني اللجنة عام 2003م وأغلقت الباب حتى 2019 من شهر شباط وقد تم فتح الباب عنوتا عن الاحتلال الاسرائيلي
وكما زعم الصليبيون قديما كذلك زعم الصهاينة حديثا أن باب الرحمة والتوبة ملك لهم،لذلك حـاول الإرهابي الصهيوني “موشـيه ديـان” فتـح البـاب إلاّ أنّـه فشــل. كما جرت محاولة لاقتحامه تم إحباطها في عام 2002م، عندما حاول صهيوني فتح قبر المولوية الملاصق للباب من الخارج، وحفر نفقا تحته ينفذ إلى داخل المسجد الأقصى