ضيفتنا في هذه الحلقة، هي مثال مميز و إيجابي سطر وجها جميلا للمبدعين العرب في ظل جائحة كورونا. هي مدربه نشاطات الاطفال والمتطوعه في مركز – زها الثقافي المنصوره – في محافظة اربد في المملكة الأردنية الهاشمية.
هنادي من مواليد العام 1982 م في شمال مدينه اربد – تحمل شهاده الثانوية العامه – أم لأربعة أطفال – انسانه بسيطه تربت بين أفراد اسره عاشقه للإنسان وعمل الخير – من هنا كانت الانطلاقة لعشقها ومحبتها للأطفال
لماذا اختارت المدربه ملكاوي العمل مع الأطفال؟
انا لم اتخرج من جامعه لها اختصاص في هذا المجال، لكن بحمد الله والشكر له أنني احب الأطفال والتعامل معهم بكل صبر ومحبه أشعر بها بكل ضمير ووجدان اتجاههم وهذا بفضل الله حيث عملت في مركز زهأ الثقافي – المنصوره اربد – متطوعه لمده سنه في غرفه كراميش للأطفال بالمركز. ومن هذه المده استطعت إثبات نفسي بهذا المجال.
كيف واجهتم أزمة تفشي انتشار وباء فيروس كورونا و كيف تعامل معها الأطفال و ايضا الاضافة الذين لديهم حاجات إضافية وخاصة
لقد تواصلنا عن بعد وفتحنا معهم التواصل من قروب عل واتس اب وتحدثنا إليهم وقدمنا معهم برنامج عن الرسم والقصيده وتلقينا منهم مالم يكون متوقعا إذ ابدع الغالبية واحسن البعض الآخر – وكان الهدف أن نجنبهم الضغط النفسي ذلك لعدم خروجهم من المنازل واللعب مع أصدقائهم فنحن كنا حلقه التواصل وقد نجحنا ولله الحمد.
قبل نهاية اللقاء، اود ان اشكر سعادة المدير الأستاذ أشرف ملكاوي مدير مركز زها الثقافي و الشكر الجزيل لكل من ساهم في خدمة الأطفال و الوطن و المواطن