ميرنا جاسر يعقوب جاسر، من بلدة بيرزيت قضاء رام الله
مواليد القدس عام ١٩٨٥ في فلسطين. خريجة إدارة أعمال من جامعة بيرزيت قضاء رام الله.
تعمل لدى وزارة الاقتصاد الوطني كرئيس قسم للاقتصاد الكلي، مسؤوله عن إعداد و إصدار التقرير الاحصائي الشهري والسنوي التابع للوزارة.

فنانة تشكيلية هاوية، تعليم ذاتي منذ نيسان 2020، عمرها الفني وليد فترة الحجر الصحي للكرونا فقط.
الفضل في أول من استكشف هوايتها الفطرية، وحبها للرسم يعود لاستاذها في الرسم أثناء دراستها المدرسية (مدرسة اللاتين الأهلية في بلدة بير زيت)

والدها حفزها على الاستمرار حتى عمر السادسة عشر، للاسف لم تعر الموهبة بعد ذلك أي اهمية، ليعود الحافز من جديد بعد عشرين عام من عمرها فترة الحجر الصحي الخاص بجائحة كورونا، كانت بدايتها مع اللوان الاكريلك ثم الزيت التي لم يسبق أن استخدمته سابقا، لتتوالي اللوحة تلو الاخرى، قمات فيها بالتعلم والتطوير الذاتي البحت.

توجهت من بعد فترة رسم امتدت لست شهور الى جمعية الروزنا الفلسطينية التي دعمت اول عرض لها على الاطلاق مع باقة من الفنانيين، في سوق البابورية في بلدة بير زيت نيسان / 2020، برعاية وزارة الثقافة وجمعية الفن المعاصر التي استقبلتها بحفاوه وضمتها كعضو فاعل فيها، إضافة إلى عضويتها في جمعية الملتقى التشكيلي حنين فرع الخليل / فلسطين.

حاليا لديها عضوية في الاتحاد العالمي للفنانين التشكيليين العرب، اضافة الى جمعيات ومنتديات عربية وعالمية متنوعة، في كل من ليبيا، الجزائر، اليمن، مصر، المغرب، وتركيا، شاركت في معارض وجاهية وافتراضية، انتاجها الفني مازال في بداياته، ولكنها تسعى لتطويره باستمرار، تميل للمدرسة الواقعية والسريالية، استخدام الألوان الزيتية هو ما تفضل.

شاركت في معارض متنوعه محلية من خلال الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر، معرضها القادم في العراق سيكون من خلال منتدى السومرية للثقافة والفنون، بمشارك احد لوحاتها، ومعرض اخر قادم في الاردن وهو عبارة عن توأمة ما بين فنانين اردنيين وفلسطينيين.

فازت نهاية عام 2021 موخرا بجائزة المجموعة العربية العالمية فرع لندن، كأفضل عمل فني تشكيلي عربي على مستوى العالم ولقب أفضل فنان تشكيلي عربي على مستوى العالم، عن فئة الفن السريالي، عن عملها الفني حرقة انتظار والذي يعتبر اول اعمالها التي تحمل البصمة السريالية الخاصة بها والتي اتجهت إليها حديثا، لوحة حرقه انتظار رسمتها الفنانة بعد سنة واحدة فقط من بدايتها مع الرسم بعد غياب 20 عام.

تطمح بأن تتعمق وتتخصص اكتر مستقبلا بالمنهج الفني السريالي، ليصبح المسار الذي تتميز به كفنانة تشكيلة فلسطينية، كما ولديها رغبة ورؤية مستقبلية ترغب في تحقيقها الا وهي الانتشار بشكل أوسع على المستوى العربي ليصل فنها ان شاء لله على المستوى العالمي، والتفرد بلقب الفنانة السريالية مستقبلا.

رسالتها لكل شاب وفتاة فلسطينية ان لا تقيد نفسك في إطار او سقف معين، فلتكن السماء بوسعها حدودا لرغباتك وطموحاتك أسعى واجتهد دائما لما ترغب ولكل ما يحفزك على المستوى الداخلي، وتحديدا مواهبك التي أنعم الله عليك بها، فقد تفاجئ نفسك بما تملك من طاقات، فالموهبة هي هبة الله لك التي تجعلك تنجز ما تفعل مهما كان وفي أي مجال باتقان شديد، وبأقل مجهود، ونتيجة لممارستك لشغفك ستفتح لك ابوب النجاح وتجعلك تصل الي ما تطمح بشكل سريع جدا.

• 

• 

• 

• 

• 

• 

• 

• 

•