الغربة صعبة
بقلم هند محمد، القاهرة – جمهورية مصر العربية
كثيرا” ما يتجه شبابنا للغربة.. بحكم الظروف الإقتصادية.. وحبا فى رفع مستوى المعيشة وللغربة متاعب كثيرة..
فاذا كان المغترب عاذبا، فقد يدفع الثمن من بعده عن الأهل, دفىء الأسرة, لمة العيلة..
أما إذا كان المغترب متزوجا فإما أن يترك وليفته وأولاده فى بلده.. وهو أيضا يبعد عن حنان العائلة, تربية اولاده, مصادقتهم فى أخطر مراحل عمرهم .. وإما أن ياخذ الأسرة معه وهذا نادرا, لأنه قد يرهقه فى المصاريف, وفى ادخار المال الذى سافر من أجله.
لذلك أناشد كل مغترب أن يعتصم بدينه.. الا تأخذه الغربة ويبعد عن متابعة أولاده حتى ولو تليفونيا.. أو عن طريق الإنترنت..
لا ينسى رفيقته بزرع فى قلبها بأن بعده عنها لا يغير ما بقلبه لها..
وهى أيضا” تراعى الله فى احترام غيابه.. وتربية الأبناء.. وتشجيعه بما يحفزه على تحمل مصاعب الغربة.
حمى الله سبحانه وتعالى كل مغترب واعاده لوطنه بكل خير وسلام.