فازت الطالبة رفيف أسامة شكارنة بالمركز الأول في مسابقة افضل رسالة تكتب لاسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي الظالمة في يوم الاسير الفلسطيني. و مثلت رفيف، ابنة الثالثة عشر عام مدرسة بنات الكرمل في بلدة نحالين قضاء محافظة بيت لحم في فلسطين.
رفيف من بلدة نحالين، ام الشهداء، بلدة مناضلة و مشاركة بالثورات الفلسطينية المختلفة. بلدة قدمت الشهداء و الجرحى و التضحيات. خسرت نحالين 7 من خيرة شبابها في مذبحة نحالين الاولى عام 1956 و قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بذبحها للمرة الثانية عام 1989 و استشهد 5 شباب من ابناءها. و سقط الكثير من ابناءها جرحى و اسرى.
ليس غريبا على رفيف ان تبدع، فهي من عائلة وطنية مبدعة. و تعلمت من ابيها القيادة و الانسانية و حب الوطن و المناضلين. فهي تعشق المطالعة و الكتابة و القراءة و تريد أن تتعرف على وطنها و قضاياه.
قرأت رفيف العديد من الكتب والروايات والشعر والادب و لقد قرأت فعلا لكتاب عالميين مثل ديستويفسكي وغيره. و لقد قرات ما يزيد عن 360 روايه وكتاب وقصه لغاية الان.
تعشق رفيف السفر وتأمل انها تكمل دراستها في الخارج. فهي هي طالبة متفوقه على صفها وعلى المدرسة بشكل عام. نعم الطالبة المثقفه وهي من المدافعين عن حقوق المرأة ايضا. لديها راي و شخصية قوية و تناقش بأدب وباسلوب مقنع ومؤدب.
الرسالة التي كتبتها للأسير الفلسطيني المناضل زكريا الزبيدي مرفقة مع هذا المقال أدناه.
وكانت النتائج كما يلي:
هذا و نشرت الرسالة عدة مواقع محلية فلسطينية و دولية