بقلم الباحثة ايناس الرجوب – فلسطين
يتعرض التراث الثقافي الفلسطيني للعديد من الانتهاكات من السلب والنهب والتزوير فالتراث الثقافي الفلسطيني يثبت الهوية والوجود يتعرض للسلب من قبل الشعب الفلسطيني والإسرائيلي حيث يتم التنقيب عن الاثار بشكل غير قانوني وبيعها وعدم المسألة أين ذهبت؟
وذلك بسبب غياب الوعي لدى الشعب الفلسطيني بأهمية التراث الثقافي الفلسطينية الذي يثبت وجودهم في هذه الأرض والاحقية لهم بهذه الأرض المقدسة ومن جانب آخر بحثاً عن لقمة العيش يتطرق الفلسطيني لتنقيب والبيع.
من جانب آخر تعرض التراث الثقافي الفلسطيني لتدمير من قبل الاحتلال بسبب وجود جدار الفصل العنصري الذي هدم وطمس الاثار الإسلامية والكلاسيكية (الرومانية والبيزنطية) حيث إنشاء تحت اثار مهمة ولعبوا دوراً مهماً في تزوير التاريخ والاثار والتراث الذي يثبت احقية الشعب الفلسطيني بهذه الأرض حيث إن التراث ثبات الأرض والوجود. والحفريات التي أسفل المسجد الأقصى التي تعرض المسجد الأقصى للخطر، لأثبات وجود الهيكل ولا وجود له لهذا الهيكل، ولأن الإسرائيليين ليسوا أصحاب الأرض فقد عمدوا إلى طمس الملامح العربية “الإسلامية والمسيحية” في فلسطين وكل ما هو موجود وشاهد على قدم الوجود العربي فيها.
بحيث سعى الإسرائيليين منذ القدم بتزوير التراث والاثار عام 1887 قام موسى فلهلم شابيرا بتزوير العديد من القطع وادعى انها اثار مؤابية لم يقف هنا للسلب والتدمير والنهب والتدمير بل سرقت المأكولات الشعبية الفلسطينية وتنسبها لنفسهم، وتغير أسماء المواقع الاثرية في فلسطين وتغير معالمها مثال ذلك تل ابيب اسمها الحقيقي تل الربيع، ولم يكتفوا هنا أيضاً بل سرقوا الزي الشعبي الفلسطيني ونسبوا لهم. ولتجنب هذه الأمور يجب الدفاع عن التراث الثقافي المادي والملوس من حيث نشر الوعي لدى الشعب الفلسطيني.