بقلم نسرين خوالد، الجنه تحت اقدام الأمهات، الله ورسوله وأنبيائه وكتبه كلها أشادت بالام ومكانتها الساميه. الام مهما كانت ثقافتها ومستوى تعليمها، فانها تناضل وتضحي وتذوب كالشمعة لكي تنير درب ابناها، تفعل ذلك بكل ما تملك من قوه وعزم لكي توصلهم الى أفضل مكانه اجتماعيه. مهما قلت و وصفت صفاتها، يعجز القلم قول ما يكفي من مديح، ولكن يمكنني القول بان الام هي عماد وأساس المجتمع.
الام رمز العطاء ،المحبه ،الحنان التضحيه التفاني .. الام كلمه صغيره بأحرفها كبيرة بمعناها، الام هي من يبعث الأمل. ونستمد منها القوة هي النور الذي نرى من خلاله الدرب؛ مهما كانت المسافات – بعيده او كانت قريبه – بينها وبين ابنائها. الام هي الحصن الذي يتحصن به ابنائها من غدر الزمان بابتسامتها الحنونه الدافئة، فانها توفر لنا الراحه والقوة لكي نصمد في وجه الريح و نواجه مصاعب الحياة. اود ان اختم قولي بالدعوة إلى احترام و تقدير الام، فالام كلمه صغيره بحجمها كبيره بمعناها. فالام ان عددتها، أصبحت مدرسة، و أعدت شعبا طيب الاعراقِ. كل عام و امهاتنا و أمهاتكم بخير