امينة حميدات، ناشطة تونسية في جامعة تونسية، تعشق فلسطين و تراب فلسطين و تحب اهل فلسطين.
تقول امينة: لأن عشقي للوطن وصل شذاه إلى أرواح المحيطين بي؛ لأن عبق ترابها أصبح أكسجين يلامس الوريد و الشريان؛ لأني تونسية الجنسية و فلسطينية الانتماء. لأن حبي لها لا يضاهي حبي للحياة و لأن الاسباب كثيرة دفعتني للتدوين. اردت أن اهمس لذاتي كلمات تبقى بصمة حب لأرض المهد ارض السلام بلاط المسجد الأقصى الذي يجمع المسلمين جميعا مثلما جمعت سطوري. هتاف النصر و حرقة الشوق للحرية والكرامة و استرجاع ارضنا.
ففلسطين أمة عربية إسلامية من العار التهاون و عدم الاكتراث بأزمتها و ما تعيشه من تهويد القدس. فصراخ الاطفال و معاناة الاسير و حرقة الأمهات و الاباء سيبقى نشيدا ترنوه الشمس وقت بزوغها و دمعة تسقطها عند الغروب.
فلسطين تحوينا و تحتوينا و تجمعنا تحت راية واحدة راية الحرية و العروبة الاسلاميه فتحررها من أيادي الطاغوت المحتلين غاية إدراكها ليس بالمستحيل. انها فقط صحوة أمة
الصور تتكلم عن نشاطات امينة، نشكرها على حبها ل فلسطين و نشكر تونس على دعمها الدائم للقضية الفلسطيني