آيها السجان أنت بطل حكايتي، بقلم حنان عبد الحميد
سجينتك آنا، تصلني لتعذبني؛ برؤيتك، بصوتك، بنظراتك ولمساتك تتداعب جسدي الهزيل الفاني في نجواك.
لم ترحم هوايا ولم تشفع لعشقي ولم تبالي بشجني ولا لصوت قلب يحدثك.
آنت الشبح المراوغ متلصص، متسلسل الى هيامي وآحلامي.
تخاطبني كآني إمراتك؛ كاني ملكك انت، ملكتك نفسي وكياني بإرادتي و ليس بطغيانك.
ولا بفضليتك حين تقول أعطني قلبك وروحك وجسدك لأعذبه قليلا. هأنت آيها اللص سرقت غفراني أنت شبحي وخيالي.
آحب أن آراك اتآملك آتنفسك بداخلي تتدخل روحي.
اضمك حتي المنتهي. تفارقني فآصلك فأنا تابعك المهيم.
انت خالي القلب والروح فروحك ملكي وقلبك بداخلي ينبض بهواك بذكريات حرماني من رؤياك إلا للحظات عذابي.
سجينتك أنا ولم تزورني لم تجدني بعد خارج أسوار سجنك القاسي لم ترآني سوي سجينتك.
تظهر متشبعا بقسوة وجدانك وطغيان ذاتك
لم تكن لي حاجة الآ انت رغم آلم وجودك.
آشتاق إليك وكأنني نجمتك آسعي إلي مستعر عظيم يريد أن يفني فيك حتي يولد من جديد.
سجاني انت وجسدك فاني فأفنيتي معك ولك.
اهداء إلي بعيد الجسد قريب الروح.